وقال البيان الذى وقع عليه القيادى الإخوانى جمال حشمت، بصفته رئيساً للبرلمان المزعوم، إن ما يسمى بـ"البرلمان المصرى" يدين عمليات العنف والإرهاب التى وقعت على أرض تونس وتضرب الاستقرار داخلها، كما أشار إلى استنكار البرلمان المزعوم لعمليات قتل الأبرياء وترويع الآمنين.
من ناحيته، قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية، إن هذا البيان يكشف عن تناقض كبير فى موقف الجماعة تجاه الأحداث فى كل من مصر وتونس، وأضاف: "الإخوان يرفضون الاندماج فى العملية السياسية ويعيشون فى حالة إنكار دائمة وهو أمر منح التكفيرين فرصة لترويج روايات الحرب على الإسلام وتعزيز عمليات العنف والإرهاب بسبب موقف الإخوان".
وأضاف: "جماعة الإخوان بعد إعادة هيكلتها تمارس العنف بشكل عملى والمتحدث الرسمى باسمها أعلن مسئوليتها عن عدد من العمليات التى استهدفت مصالح للدولة فى مناطق مختلفة، كما صدرت فتاوى من قيادات بالجماعة أو متحالفين معها تحرض على استخدام العنف وقتل الخصوم، وبالتالى فلا يجوز أن تتحدث الجماعة عن إدانة العنف فى تونس وهى متورطة فيه داخل مصر".
وأشار إلى أن الفارق الذى تراه الجماعة بين مصر وتونس هو وجود حركة النهضة التابعة للجماعة فى تونس وبالتالى قاموا بادانة العنف هناك.
موضوعات متعلقة..
- وزير الداخلية التونسى: جريمة متحف باردو لن تثنينا عن مقاومة الإرهاب
- واشنطن بوست: هجوم تونس يهدد بتعكير صفو الاستقرار الهش فى البلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة