سينمائيون يدينون حبس زملائهم بتهمة عدم الحصول على تصاريح تصوير

الخميس، 19 مارس 2015 02:39 م
سينمائيون يدينون حبس زملائهم بتهمة عدم الحصول على تصاريح تصوير المخرج أمير رمسيس أحد الموقعين على البيان
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر عدد من السينمائيين بيانا يدينون فيه استمرار حبس شباب السينمائيين فى مختلف محافظات مصر بتهمة التصوير بدون تصريح، وذلك بعد أن ألقت قوات الشرطة الجمعة الماضية القبضة على 14 شابا وفتاة فى المنوفية لأنهم كانوا يصورون فيلما قصيرا فى أحد المقاهى البلدى وبالاتفاق مع صاحب المقهى، لكنهم لم يحصلون على تصريح بالتصوير وتم احتجازهم 3 أيام قبل الإفراج عنهم على ذمة قضية وفى انتظار تحويلهم للمحاكمة.

وقال الموقعون على البيان: "نحن نتساءل إذا كانت هذه الإجراءات العقابية تتم كل مرة بعيدا عن -أم بالتنسيق مع- النظام السياسى الذى يتشدق برغبته فى رعاية الفنون والنهوض بالسينما وتشجيع الشباب؟ فى وقت لا تقدم الدولة فيه لهؤلاء الشباب فى الأقاليم ولا حتى فى القاهرة أى دعم والأكثر أنها تهدر مخصصاتهم فى إقامة مهرجانات واحتفالات وأوبريتات لا تعبر عنهم ولا تعكس حال الثقافة المصرية، بل أحيانا تسىء إليها من فرط تهافت الصناعة ورخص المحتوى، وفى وقت تطورت فيه التكنولوجيا لدرجة سمحت للشباب مهما كان وضعهم الاقتصادى وبعدهم الجغرافى بالحصول على أدوات الإنتاج، تصر الدولة على إجبارهم على التوجه للقاهرة حيث مقر نقابة المهن السينمائية للحصول على تصريح بالتصوير بالمخالفة الصريحة للدستور الذى يكفل حرية التعبير الفنى والإبداعى للجميع بدون تفريق وبالمخالفة للمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر والقاضية بحرية التنظيم النقابى وأن تكون النقابات لتنظيم شئون أعضاءها لا لتنظيم شئون المهنة وبالتالى فالنقابات لا يحق لها منح الصفة والترخيص -لأن هذا حق مكفول لمرافق الدولة- والجميع أمام الدولة سواء، لا فرق بين عضو نقابة وهاوى فن يرغب فى ممارسة فنه بعيدا عن التنظيمات النقابية وهذا حق لا يمكن إهداره".

سينمائيون يطالبون بفتح المجال للمواهب


وتساءل السينمائيون فى بيانهم: أى مستقبل ينتظر أمة تصر على ملاحقة أحلام الشباب ومنعهم بكل الوسائل من التعبير عن أنفسهم، وإننا نطالب الدولة بتحرير السينمائيين الشباب من نظام صُمم خصيصا للتضييق عليهم وآتى ثماره بانهيار مستوى السينما المصرية وتركها نهبا لرؤوس الأموال والمحتكرين وطالبى الإتاوات، نطالب بتغيير القوانين التى حولت النقابات الفنية لنوادى اجتماعية لا تهتم بمصالح أعضائها ولا بمستقبل المهنة بل تهتم بالتأمين الصحى والمصيف والحج والعمرة، ونطالب بفتح المجال للمواهب القادمة -بلا دعم ولا طنطنة- فقط بتركهم يعملون دون تنكيل، نطالب بمستقبل أفضل لصناعة كانت يوما كبيرة وقزمها نظام سياسى مثلما قزم كل ما كان مصدرا للأمل يوما ما.

وحمل البيان الذى نشره عدد من السينمائيين على صفحاتهم على فيس بوك حتى الآن توقيعات عدد من السينمائيين منهم المخرجة هالة لطفى وأمير رمسيس والسيناريست مريم ناعوم، والإعلامية ريم ماجد، والمخرجة ماجى مرجان، وأحمد صلاح سونى، وأية العدل وشيرين طلعت ومروى زين.


موضوعات متعلقة


سينمائيون: "التصنيف العمرى" يمنح السينما قبلة الحياة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة