أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله أن تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه في القدس والأغوار وسائر المناطق (ج) (التي تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الاسرائيلية) والمناطق المهددة من الجدار والاستيطان ومن مخاطر الضم والتوسع هو أولوية وطنية كبرى.
وأضاف الحمد الله ـ خلال كلمة في حفل اطلاق مشاريع الدورة الثالثة في برنامج دعم صمود وتنمية المجتمع في المناطق المسماة (ج) والقدس الشرقية اليوم الاثنين في أريحا، بحضور الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرود مورينج وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية ـ "إن الاحتلال الإسرائيلي يطبق سيطرته على هذه الأراضي ومصادرها، ويستهدف منازل المواطنين وخيمهم وممتلكاتهم، ويصادر أرضهم وموارد رزقهم، ويضع العراقيل أمام جهود البناء والتنمية، ويحاول منع المؤسسات الحكومية من الاستجابة الفاعلة لاحتياجات الشعب، بل ويهدم ويدمر حتى بعض المشاريع التي تنفذها الحكومة".
وتابع " جئنا اليوم مع شركائنا الدوليين والمحليين لإطلاق تسعة عشر مشروعا رائدا تقدر قيمتها ب 2ر5 مليون دولار أمريكي، وتأتي ضمن برنامج الصمود والتنمية الذي تم تأسيسه عام 2012 بمبادرة من مملكة السويد الصديقة، وبدعم كل من المملكة المتحدة والنرويج والنمسا، للارتقاء بمستوى حياة أبناء شعبنا في القدس الشرقية، وفي المناطق المسماة (ج) بما فيها الأغوار، ولحماية الأرض والهوية الفلسطينية من محاولات التهجير والاقتلاع والمصادرة".
وشدد على أن "القدس الشرقية وجميع المناطق المهمشة والمهددة، هي أرض جميعها لنا، وهي ليست أراض متنازع عليها، ولن تكون إلا في صلب دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وهي قلبها النابض بالحياة والأمل".
وذكر أن "الجهد الوطني ينصب على مسارين متلازمين تعمل القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في المسار الأول على تدويل قضية شعبنا وضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين والانتصار لحقوق شعبها المشروعة، فيما تركز الحكومة في المسار الثاني على تكريس الوقائع الإيجابية، وإحداث تغيير نوعي في المناطق المسماة (ج) والقدس الشرقية المحتلة".
إطلاق مشاريع لدعم القدس ومناطق "ج" بالضفة بقيمة 5.2 مليون دولار
الإثنين، 02 مارس 2015 09:18 م
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة