البابا تواضروس خلال اللقاء
وقدم البابا الشكر للرئيس السيسى على موقفه الإيجابى والقوى تجاه شهداء الوطن والكنيسة، سواء بقراراته الحاسمة الحازمة فى التعامل مع الأزمة أو بمشاعره الإنسانية التى أظهرتها اللفتة الكريمة بزيارته للكاتدرائية للتعزية.
كما شكر البابا القوات المسلحة المصرية وكذلك المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين قدموا التعزية سواء فى الكاتدرائية أو فى سمالوط، وأيضا كافة المسئولين والهيئات والمؤسسات من مصر والدول العربية والأجنبية ومشيخة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر ورؤساء الكنائس، قداسة بابا روما وبطريرك إثيوبيا وبطاركة السريان والأرمن.
كما أشار قداسته إلى أن الكنيسة تمتلك عدد ضخم من الشهداء وتاريخ طويل من الشهادة ، كبارا وصغار، رجال وسيدات، أسر كاملة ومجموعات كبيرة مثل الـ40 شهداء سبسطية و 30000من دمنهور وأيضا العروسين تيموثاوس ومورا .
البابا تواضروس خلال اللقاء
كما ألمح إلى أن أبناءنا شهداء حادث ليبيا نالوا عدة أكاليل:
الإكليل الأول: هو إكليل الوطن لأنهم أختطفوا لأنهم مصريون.
الإكليل الثانى: هو إكليل الإيمان لأنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم حتى النفس الأخير وهم فى الغربة مثل الفتية الثلاثة وصاروا فخرا لأسرهم، فآخر كلمات نطق بها لسانهم هى إيمانهم بالمسيح.
البابا تواضروس خلال اللقاء
ومن ناحية، أخرى دعا قداسة البابا غير المشتغلين إلى تعلم حرفة ما ليجد من لا يعمل عملا مناسبا لتفادى السفر والغربة، مشيرا إلى أن مشروع قناة السويس سيتيح فرص عمل كثيرة مؤكدا على تطلعه إلى تزايد فرص العمل داخل مصر فى الفترة القادمة وإلى أن الأرض الزراعية تحديدا تحتاج إلى عمالة كثيرة، متمنيا أن يزداد الخير فى مصر ، وفى النهاية أكد قداسته إلى أنهم - أى أهالى الشهداء - موضع اهتمام الكنيسة الدائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة