دايلى بيست:
حركة المعارضة السورية المدعومة من الأمريكيين تنضم إلى الإسلاميين
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن جماعة المعارضة السورية المعتدلة التى تدعمها الولايات المتحدة، قد انضمت إلى الإسلاميين، ولوحت بالعلم الأبيض واختارت علم الإسلاميين الأسود.
وأوضح الموقع أن جماعة حركة حزم، وهى واحدة من أكثر الميليشيات الموثوق بها من قبل البيت الأبيض فى محاربة الرئيس السورى بشار الأسد، بدت وكأنها تنهار أمس الأحد، حيث بث النشطاء بيانا عبر الإنترنت من قادة الصفوف الأمامية يقولون إنهم يحلون وحداتهم ويقسمونها إلى ألوية متحالفة مع تحالف إسلامى أكبر لا تثق به واشنطن.
وحمل البيان ختم وشعار حركة حزم. ووفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن الوحدات المقاتلة قد تم حلها. فيما لم يتم الرد على رسائل البريد الإلكترونى أو الاتصالات الهاتفية بقادة الحركة السياسيين.
وقال البيان إنه نظرا لما يحدث على الجبهة السورية، والاعتداءات من قبل النظام المجرم وأعوانه ضد سوريا ككل، وحلب بالتحديد، وفى محاولة لوقف إراقة دماء المقاتلين، فإن الحركة تعلن حلها.
وعلق تشارلز ليستر، المحلل فى معهد بروكينجز الأمريكى على هذا التصور، وقال فى تغريدة على تويتر، إن حل الجماعة أمر مهم بالتأكيد.
ويأتى هذا التطور بعد أسابيع من قسم إدارة أوباما تمويلها للحركة العلمانية المكونة من 4000 مقاتل، وهى واحدة من أكثر الميليشيات المعتدلة التى شهدت تراجعا أو قطع التمويل الأمريكى لها منذ نهاية العام الماضى. وقد عانت الحركة من عدد كبير من الهزائم فى الأسابيع الأخيرة فى وجه هجمات متكررة من جماعة جبهة النصرة على معاقلها المتبقية فى حلب وفى منطقة غرب المدينة.
واشنطن بوست:
خطاب نتنياهو قد يساعد فى إعادة انتخابه لكنه يعقد العلاقات مع أمريك
اواصلت صحيفة "واشنطن بوست" اهتمامها بالخطاب المرتقب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكى، وقالت إن مجموعة مكونة من 180 من الجنرالات المتقاعدين وكبار مسئولى الأمن السابقين فى إسرائيل، حذروا من أن هذا الخطاب حول البرنامج النووى لإيران سيضر أكثر مما ينفع.
وقالوا إنه لن يضر فقط بالعلاقة الخاصة لإسرائيل مع الولايات المتحدة، بل سيقوض أيضا الروابط العسكرية والاستخباراتية بينهما. وأشاروا إلى أن الخطاب، سيجعل إيران أقرب إلى الحصول على القنبلة النووية بدلا من إبطاء مشروعها النووى.
وقال عمنون رييف، القيادى العسكرى الإسرائيلى السابق إنه عندما يجادل رئيس الحكومة بأن خطابه سيمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، فإنه يضلل إسرائيل ويقوى من شوكة إيران. وريشيف هو مؤسس منظمة مكونة من مائتين من كبار الضباط الاحتياط والمتقاعدين بالجيش الإسرائيلى والموساد وجهاز الأمن الداخلى "الشيت بيت" والشرطة. وتم إنشاء هذه المنظمة التى تزعم أنها غير مسيسة، العام الماضى من أجل دفع نتنياهو نحو اتفاق سلام إقليمى بهدف لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وتقول واشنطن بوست إن عدد المعارضين لخطاب نتنياهو من داخل مؤسستى الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية غير محدد. وقال أعضاء المنظمة الذين تحدثوا أمس، الأحد، إنهم يشاركون نتنياهو مخاوفه من المشروع النووى الإيرانى والاتفاقية المرتقبة لتجميد ومراقبة برنامج طهران النووى، إلا أنهم يقولون إن نتنياهو يرتكب خطأ بمواجهة رئيس أمريكى أمام الكونجرس.
من ناحية أخرى، قال الكاتب الأمريكى جاكسون ديل فى مقاله بالصحيفة إن الخطاب الذى سيلقيه نتنياهو قد يساعد فى إعادة انتخابه رئيسا للحكومة لفترة أخرى، لكنه سيعقد العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى أن الخطاب يشير إلى تقدير بأن شيئا جذريا قد تغير فى السياسات الإسرائيلية وفى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فى الخمسة عشر عاما الماضية. يفترض رهان نتنياهو أن سياسات أوباما فى الشرق الأوسط قد نفرت الإسرائيليين بشدة، ومن ثم فإن نتنياهو سيكافئ ولن يعاقب فى انتخابات 17 مارس لهجومه على البيت الأبيض.
لكن يبدو أن الرهان محفوف بالمخاطر، كما يقول ديل. فوفقا لبحث أجراه جوناثان رينهولد فى جامعة بار إيلان الإسرائيلية، فإن 90% من الإسرائيليين يرون أن العلاقلات الوثيقة مع الولايات المتحدة حيوية لأمن إسرائيل. وقال أغلبية أنه لا ينبغى أن تقوم إسرائيل بعمل عسكرى ضد إيران دون دعم أمريكا، فيما انتقد 54% فى استطلاع أجرى مؤخرا قرار نتنياهو الحديث أمام الكونجرس.
لكن الإسرائيليون بالتأكيد يعارضون سياسات أوباما، حيث قال أغلبية أنه مخطئ بشأن إيران وبشأن الصراع مع الفلسطينيين. كما أن شعبية الرئيس الأمريكى فى الدولة العبرية لم تصل أبدا إلى شعبية كلينتون أو جورج بوش. إلا أن إدارة أوباما لم تغير المواقف الرئيسية، فكان الجيش الإسرائيلى الوحيد الذى تفوق على الولايات المتحدة فى الأهمية عندما سئل الإسرائيليون عما يضمن سلامتهم.
ومن جانبه، يفهم نتنياهو السياسات الإسرائيلية بشكل أفضل، فالفوز فى الانتخابات يعتمد ليس على فوز الحزب بأغلبية الأصوات، ولكن على الانتخاب فى المقام الأول فى مجال مزدحم ثم تشكيل ائتلاف. وتظهر الاستطلاعات تنافسا شديدا بين حزب نتنياهو الليكود ومنافسه حزب العمل، لكن من المحتمل أن يحصل الاثنان معا على أقل من 50 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، أو أن يكون قادرا على تشكيل ائتلاف من الأحزاب والكتل التسعة الأخرى التى من المتوقع أن تفوز بمقاعد الأخرى. لذلك فإن المهم هو من يفوز بعدد أكبر من المقاعد ويكون له الفرصة الأكبر لعقد الصفقات.
واشنطن تايمز:
البنتاجون يساعد أفغانستان لتجنيد وتدريب قوات شرطية نسائية
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الجيش الأمريكى يساعد الشرطة الوطنية الأفغانية على تجنيد وتدريب قوات جديدة من النساء، مؤكدين أن الجهود الجديدة تلعب دورا كبيرا فى المعركة ضد حركة طالبان المتطرفة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أنه فى مجتمع ذو ثقافة ذكورية مشددة، حيث تتكون الشرطة الوطنية الأفغانية بشكل رئيسى من الرجال، فإن إدخال بعض العناصر النسائية من شأنه أن يعزز القوى مع تقدم قضية حقوق المرأة، ذلك بحسب مسئولين فى واشنطن وكابول.
وتضيف أن هناك فوائد عملية للأمر، ففى الثقافة الأفغانية لا يمكن للمسئولين الذكور دخول أو تفتيش حجرات النساء فى المنازل أو دخول أماكن النساء فى المساجد. كما يرى مؤيدو البرنامج أن وجود قوى نسائية فى الشرطة الوطنية من شأنه أن يؤسس روابط مع غيرهم من النساء فى المجتمع، ممن غير قادرين على التواصل مع رجال الشرطة، بسبب الفصل المجتمعى بين الذكور والإناث.
ويقول أحمد بلال إسكريار، المتحدث باسم سفارة أفغانستان فى واشنطن: "تخيل استدعاء ضابط شرطة للتعامل مع قضية إساءة داخلية. البعض قد يعتبر أنه من غير المناسب لرجل غريب أن يجلس بمفرده مع سيدة لعدة ساعات. لذا فإن فى هذه الحالة، سيكون الأمر فى صالح الزوجة أن يكون لديها ضابط امرأة للحديث إليها بشكل مباشر".
وبموجب الخطة التى تمتد 10 سنوات، سوف تساعد الحكومة الأمريكية نظيرتها الأفغانية على إدخال 5 آلاف عنصر نسائى ضمن قوات الشرطة البالغ قوامها 156 ألف و750 شرطيا.
الأسوشيتدبرس:
سكان غزة يتهمون "حماس" بالتسبب فى تدهور العلاقات مع مصر
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن سكان قطاع غزة أعربوا عن مخاوف حيال زيادة عزلتهم وحصارهم بعد أن قضت محكمة مصرية بأن الأراض، التى تمثل جزءا من فلسطين، تحكمها منظمة إرهابية وهى حركة حماس.
وتشير الوكالة الأمريكية، فى تقريرها، الأحد من قطاع غزة، أن بعض مواطنى القطاع يلقون باللوم على الحركة الإسلامية "حماس" فيما يرى آخرون أن الحكم المصرى لا تبرير له.
ودعت حركة حماس للإحتجاج ضد الحكومة المصرية وأصدرت بيانات غاضبة، لكنها لم تطرح حتى الآن أى سبل للخروج من الأزمة. وزعم صلاح بردويل، المتحدث باسم الحركة المسيطرة على قطاع غزة، أن مصر أصبحت عميلا مباشرا للمصالح الإسرائيلية.
وتقول الأسوشيتدبرس إن حكم القضاء المصرى، السبت، باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، يؤكد العداء المتزايد تجاه الحركة الإسلامية، التى تمثل فرعا للإخوان المسلمين. وطالما ألقت مصر بلوم العنف المنتشر فى سيناء، على حماس، وهو ما تنفيه الحركة.
وتقول الوكالة إن حماس سيطرت على غزة بالقوة عام 2007، مما دفع السلطات المصرية والإسرائيلية لإحكام سيطرتهم على الحدود المتاخمة للقطاع. ومنذ الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين فى مصر، يشدد الجيش المصرى حملاته على أنفاق التهريب لمنع تسلل الإرهابيين ووقف نقل الأسلحة لمصر.
ويلقى بعض مواطنى غزة باللوم على حماس، قائلين "لقد حان الوقت للحركة المتشددة أن تصبح أكثر اعتدالا أو أن تسلم سلطة القطاع للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن. وقال أحمد طيرى "إن حماس تأخذنا رهائن من أجل مصالحها الخاصة".
وتحكم الحركة الإسلامية القطاع بقبضة حديدية، لذا فإن توجيه انتقادات لها نادرة جدا. وقطع الرئيس عباس وقادة حركة حماس، اتفاقا العام الماضى، يتم بموجبه نقل سلطة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية. لكن لم يتم قط تنفيذ الاتفاق، وهو ما ألقى بظلاله على تعليق عملية إعمار القطاع المنكوب.
ويرى البعض ضرورة أن تتفاوض حركة حماس مع مصر لتحسين حياة مواطنى القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة. وقال أكرم عطالله، المحلل السياسى فى غزة، أن الحركة الإسلامية لم تكن مرنة تماما وعليها الآن أن تسعى لإيجاد وسطاء عرب بينها والحكومة المصرية.
وأضاف أن حماس لم تتحرك قط لدعم شعبها، فطالما بدت وكأنها تنتظر شيئا من السماء لحل القضية. وتابع أن الحركة الإسلامية المتشددة ارتكبت خطأ كبيرا بالعمل وكأنها لسان الإخوان المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة