ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن وفد الجهاد الإسلامى، الذى وصل مساء السبت الماضى من غزة إلى القاهرة، للوصول إلى تسوية بين السلطات المصرية وحماس حول فتح معبر رفح وإزالة التوتر الذى ازداد إثر قرار محكمة مصرية اعتبار "حماس" كلها تنظيما إرهابيا خارجا عن القانون، وليست ذراعها العسكرية فقط.
وأضافت الصحيفة العبرية: "حسب تقارير فلسطينية فإن وفد الجهاد يضم الأمين العام رمضان شلح ونائبه زياد النحلة"، مشيرة إلى أن العلاقات بين الجهاد ومصر شهدت تحسنا كبيرا بعد عملية الجرف الصامد، فى الصيف الأخير، وذلك فى أعقاب المرونة التى أظهرها التنظيم خلال المفاوضات غير المباشرة التى جرت مع إسرائيل برعاية مصرية.
وقال النحلة إن هدف الزيارة هو محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن فتح معبر رفح، لأن من شأن ذلك المساعدة على ترميم القطاع.
الجدير بالذكر، أن مصر تشترط لفتح معبر رفح إعادة السيطرة عليه إلى السلطة الفلسطينية، بينما تصر حماس على بقاء ممثليها وموظفيها فى مواقعهم على المعبر، وتواجد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مصر، لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين حول الموضوع.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
وسيادته بيجاهد ضد مين!؟ كلهم مليونيرات متاجرين بالقضيه الفلسطينيه , يتسكعون فى حانات اوربا
عدد الردود 0
بواسطة:
كلمة حق
لا تعامل بعد اليوم مع العصابة الارهابيه حماس ( دول شوية ارزوقيه باحثين عن الدولار )
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الخائن له الف وش