الرئيسية

تحقيقات وملفات

صحح معلوماتك عن دوالى الخصية "بعبع" الرجال.. مبتمنعش الخلفة ومش كل الحالات تحتاج لجراحة.. كتير بيكتشفوها بعد إنجاب الطفل الثانى وجراحتها مبتعديش ربع ساعة

الجمعة، 20 مارس 2015 08:03 م

جنين - صورة أرشيفية

كتبت مروة محمود إلياس

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مريض دوالى الخصية يعانى أشد المعاناة من المعتقدات الخاطئة التى ارتبطت فى الأذهان عن حقيقة مرضه، وببساطة يعتقد بعض مرضى دوالى الخصية أنهم غير مؤهلين للزواج والإنجاب، ما يجعل بعضهم ممن لم يتزوج قد يفكر فى العزوف عن فكرة الزواج كليا.

بعض تلك المعتقدات، كما يوضح الدكتور محمد عبده أخصائى أمراض الذكورة والعقم، لا تمت بصلة لطبيعة المرض الذى يعانيه الرجل، فالكثير منها ارتبط بطبيعة المرض وماهية علاجه وجراحاته.

ولأن الدوالى تعالج بالجراحة، فقد ارتبط بعلاجها أيضا الكثير من الخرافات، بداية من الاعتقاد خطأ بصعوبة الجراحة، أو بانعدام فرص نجاحها، أو بمدة وطبيعة الجراحة ذاتها.

ويوضح د. محمد فى البداية طبيعة الإصابة بدوالى فى الخصية، والتى يعانى خلالها المريض من حالة ارتداد للدم فى أوردة الخصية مما يرفع درجة حرارتها كليا، ويؤثر على سلامة الحيوان المنوى المصنع بها، مشيرا إلى بعض الخرافات المرتبطة بطبيعة الإصابة بالدوالى.

الأفلام الإباحية ليست سببا فى الإصابة بدوالى الخصية

يعتقد البعض خطأ أن الإصابة بدوالى الخصية ناتج عن الإثارة المستمرة الناتجة عن مشاهدة الأفلام الإباحية، مما يثير الشاب كثيرا ويؤثر على سلامة الخصيتين، وهو ما ينافى الحقائق العلمية والتى تؤكد أن الإصابة بالدوالى ناتج عن ضعف خلقى فى وريد الخصية لا أكثر ولا أقل.

دوالى الخصية لا تؤدى إلى العقم

وتابع أخصائى الذكورة ذاكرا أحد أهم الاعتقادات الخاطئة المرتبطة بدوالى الخصية، وهى الربط بين الدوالى وتسببها فى إصابة الرجل بالعقم، وهو ما ينافى الحقيقة، فالدوالى قد تؤثر على طبيعة الحيوان المنوى، وشكله، وطبيعة حركته، ولزوجة السائل المنوى، أى تؤثر بشكل عام على عنصر من أهم عناصر الخصوبة، لكنها ليست سببا فى العقم المرضى، فلها طرق للعلاج، فهى قد تصبح سبب فى تأخر الإنجاب، لا فى العقم ذاته.

مريض دوالى الخصية لا ينجب إلا بعد الخضوع للعلاج

فيما يرى البعض أن مريض الدوالى لا يمكن أن ينجب مطلقا إلا إذا خضع للجراحة، فيما تشير الحالات والتجارب الحية أن مريض الدوالى قد ينجب أطفالا عدة دون علمه بإصابته، فأغلب مرضى الدوالى لا يعانون من سوء فى نتائج السائل المنوى، كما أن الحيوان المنوى لديهم قوى وقادر على الاختراق، ولا تؤثر الدوالى مطلقا على درجة حرارة الخصية لديهم.

أغلب مرضى الدوالى لا يعانون من تأخر الإنجاب إلا بعد الطفل الأول
أغلب مرضى الدوالى يعانون من العقم الثانوى، أو ما يعرف بالعقم بعد إنجاب الطفل الأول، فى حين يعتقد البعض أن مريض الدوالى يكتشف المرض منذ إصابته.

دوالى الخصية قد لا تعطى علامات وأعراض

فيما يرى الدكتور أيمن محمد أخصائى التناسلية، أن البعض يعتقد خطأ أن الإصابة بدوالى الخصية له علامات ظاهرة وواضحة، فى حين تشير التجارب لعدم ملاحظة أغلب مرضى الدوالى لأعراضها، والبعض الآخر لا يعانى أعراضا من الأساس، لأن بعض حالات الإصابة لا تنذر بعلامات مسبقة، كالآلام أو تغير حجم الخصية.

جراحة دوالى الخصية لا تستغرق أكثر من 20 دقيقة

يخاف البعض من مسمى "جراحة" خاصة مرضى دوالى الخصية، حيث يعتقد أغلبهم أن جراحة الدوالى جراحة فتح بالمعنى التقليدى، إلا أن الطرق الجديدة كالميكرسكوب، وجراحة القسطرة، تتم دون فتح جراحى، جعلت منها جراحة فى مسماها فقط، دون أى فتح جراحى مع عدم استغراقها أكثر من 20 دقيقة، ويزاول بعدها المريض عمله فى اليوم التالى، ولا يمكث فى المستشفى أكثر من ليلة على أقصى تقدير.

دوالى الخصية قد تستجيب للعلاج الدوائى

بعض حالات دوالى الخصية قد تستجيب للعلاج، ونادرا ما يحدث ذلك فى الحالات التى لا تعانى من درجة دوالى قوية، وقد يتحسن الحيوان المنوى مع العلاج مخصبا للبويضة ومحدثا للحمل.

لا تتحسن نتيجة السائل المنوى بعد الجراحة إلا بعد مرور أكثر من 3 شهور
يعتقد بعض مرضى دوالى الخصية أنه بمجرد إجراء الجراحة لابد وأن تتحسن حالة السائل المنوى، إلا أنه اعتقاد خاطئ كليا، فانتظار نتيجة الجراحة وتحسن السائل لا يتم إلا بعد مرور 3 أشهر على الأقل وهى الفترة التى يحتاجها السائل للتحسن تدريجيا، وللخصيتين لإنتاج سائل جيد.

دوالى الخصية تصيب الكبار فقط

فيما يعتقد آخرون، أن دوالى الخصية لا تصيب إلا الكبار، وفى الحقيقة الدوالى على الأغلب تصيب الأطفال والمراهقين والشباب بنسب عالية جدا، ما يجعلها مرض لا يرتبط بالتقدم فى السن كما يشيع بين البعض.