وأوضح أن هناك فروقًا بين الشباب المصرى وغيره من الشباب فى العالم، مما يجعلهم يتقدمون فى العمل، ومنها الاعتماد على "الواسطة" والرغبة فى شغل منصب عالٍ فى بداية حياته الوظيفية.
وضرب مثالاً بهولندا، فبالرغم من أنها دولة صغيرة جدًا إلا أنها دولة متقدمة وشعبها من أكثر شعوب العالم ثقافة ويعيشون فى مستوى ثقافى مرتفع رغم أنهم كانوا بالأمس قراصنة بحار.
وأوضح أن الشاب الهولندى له دور كبير فى تقدم هذه الدولة، حيث إن الشاب منهم بعد أن ينتهى من الشهادة الثانوية يتقن الإنجليزية، ويجيد لغات أخرى مثل: الفرنسية أو الألمانية، علاوة على إتقان الحاسب الآلى، وكذلك استقلاله بحياته وعمله بأى وظيفة بجانب الدراسة حتى إنه يوفر مبلغ ألفى يورو أى ما يوازى 20 ألف جنيه، ويكون واعيًا بأحلامه وأهدافه المستقبلية.
وأشار إلى أن أحد أكبر الفروق بيننا وبين الشباب فى العالم الغربى، أنهم لا يجدون أنه من العيب أن تكون "ابن فلان" وتعمل بوظيفة بسيطة، ولكننا العكس لا نبنى أنفسنا من الصفر ونعتمد على الغير.
موضوعات متعلقة:
- خبير تنمية بشرية: كلمة إشمعنى تحول الحياة لحلقة من الطاقة السلبية
- مدرب تنمية بشرية: 6 أسباب لفقدان الحافز فى الحياة