الصحف البريطانية: أمريكى يحصل على تعويض بمليون دولار بعد سجنه 40 عاما.. بروبا جندا داعش الأكثر خطورة تكمن فى صور زوجات المقاتلين.. محكمة بريطانيا تجرد 5 مراهقات من جوازات سفرهن تحسبا لانتقالهن لداعش

السبت، 21 مارس 2015 03:11 م
الصحف البريطانية: أمريكى يحصل على تعويض بمليون دولار بعد سجنه 40 عاما.. بروبا جندا داعش الأكثر خطورة تكمن فى صور زوجات المقاتلين.. محكمة بريطانيا تجرد 5 مراهقات من جوازات سفرهن تحسبا لانتقالهن لداعش نساء داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف: برىء أمريكى يحصل على تعويض بمليون دولار بعد سجنه 40 عاما



قررت ولاية "أوهايو" الأمريكية منح المواطن "ريكى جاكسون" تعويضا بمبلغ يفوق المليون دولار بعد سجنه لمدة 40 عاما دون ارتكابه لجريمة ليصبح البرىء صاحب أطول مدة خلف أسوار السجن وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

التليجراف- 2015-03 - اليوم السابع

وكان "جاكسون" الأمريكى من أصل أفريقى قد أنقذ من حكم الإعدام نتيجة لخطأ مكتبى ليقضى 40 عاما خلف الأسوار لجريمة لم يرتكبها مع اثنين من أصدقائه، الأشقاء "بريدجز" اللذان حكم على كل منهما بالسجن أكثر من 25 عاما.

وأظهر "جاكسون" 58 عاما سعادته بعد معرفته بخبر حصوله على تعويض من الولاية يفوق المليون دولار، معربا عن عدم قدرته على التعليق، وأن المبلغ يعنى له الكثير فى الوقت الحالى.

وكانت المحكمة قد أرسلت "جاكسون" للسجن وهو فى الـ19 من عمره عام 1975 بعد اتهامه هو وصديقيه بقتل رجل بناءً على شهادة طفل فى الـ13 من عمره، وهو البالغ حاليا "إدى فيرنون".

وكان "فيرنون" الذى أصبح فى الـ52 من عمره حاليا قد سحب شهادته بعد بلوغه، وأعلن للجميع أنها كانت تحت ضغط الشرطة ولم تكن حقيقية، لتكن هى الشهادة الوحيدة التى سببت بقاء "جاكسون" فى السجن لمدة 40 عاما، دون وجود أى دليل آخر يكشف تورط "جاكسون" فى جريمة القتل.
وكان "جاكسون" قد خرج من السجن فى نوفمبر الماضى بعد حملة طويلة من منظمة "براءة أوهايو".


الإندبندنت: بروباجندا داعش الأكثر خطورة تكمن فى صور الزوجات بعيدا عن فيديوهات الذبح



نشرت الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا يرصد البروباجندا الأكثر خطورة للألة الإعلامية للتنظيم المسلح داعش، وهى البروباجندا التى تنشرها نساء التنظيم المسلح عبر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعى.

الإندبندنت- 2015-03 - اليوم السابع

يقول التقرير إن هواتى النساء ينشرن صورا لهن وهن يقمن بالتنزه، أو يتجمعن حول سيارة باهظة الثمن لاستعراض ثراء التنظيم، أو صور رومانسية لهن مع أزواجهن المقاتلين فى محاولة لتصوير الحياة فى ظل دولة الخلافة المزعومة بالمثالية والطبيعية.

وأشار التقرير إلى الصور الأخرى التى ينشرها أعضاء التنظيم لمجموعة من المقاتلين وهم يقومون بالسباحة أو الاستمتاع بالشمس وممارسة التمارين الرياضية بعيدا عن ساحات القتال، لإغراء الراغبين فى التطوع وإظهار أسلوب حياة غير بعيد عن ما اعتادوه فى مواطنهم بالقارة الأوروبية.

بروباجندا الحياة الرغدة فى داعش هى الأكثر خطورة..


ويقول باحث فى مركز "كويليام" البريطانى للدراسات المكافحة للإرهاب، إن تلك البروباجندا تعتبر الأخطر من نوعها، ولها تأثير أكبر من فيديوهات الذبح والدماء التى ينشرها التنظيم، فهى تهدف إلى تصوير الحياة فى المناطق التى تسيطر عليها داعش بالحياة الطبيعية، متعمدة نشر صور لمقاتلين أثناء استمتاعهم بالعطلة، أو الأطفال أثناء لهوهم فى الشوارع، والنساء وهن يتقابلن، لفرض فكرة إن داعش دولة مثل باقى الدول وليست مجرد تنظيم مسلح.

ويعتبر الباحث أن تلك البروباجندا هى الأكثر خطورة وتستدعى أكبر اهتمام ممكن من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية، لأنها تستهدف الأفراد الذين قد يتطوعوا للتنظيم بحثا عن رغد العيش والمرتبات المجزية وليس لأسباب عقائدية، مشيرا إلى خطورة دورها فى انضمام الكثيرين من أبناء القارة الأوروبية إلى التنظيم المسلح.

المرصد السورى و"الرقا تذبح فى صمت" ينشران حقيقة الحياة تحت حكم داعش


وعلى الجانب الآخر يقوم كل من المرصد السورى لحقوق الإنسان ونشطاء "الرقا تذبح فى صمت" بنشر الصور التى تظهر حقيقة الحياة داخل أراضى التنظيم المسلح، مثل نشر صور لمجموعة من المواطنين يتجمهرون خارج أحد مراكز التموين للحصول على غذاء، كما يحرصون على نشر الحوادث التى تجرى داخل التنظيم، مثل إعدامهم مقاتلا لقيامه بالتدخين، فى محاولة لإظهار حقيقة الحياة بين جنبات دولة الخلافة المزعومة.


الجارديان: محكمة بريطانيا تجرد 5 مراهقات من جوازات سفرهن تحسبا لانتقالهن إلى داعش



قامت محكمة بريطانية بتجريد 5 مراهقات ووالدى كل منهن من جوازات سفرهم بعد أن أظهرت الفتيات نية للذهاب إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وكانت المحكمة قد وضعت الفتيات (ثلاث منهن فى الـ16 واثنان فى الـ15) هذا الأسبوع تحت وصايتها بعد أن أبلغ المجلس المحلى للمدينة التى تقطن بها الفتيات عن عزمهن وإظهارهن الرغبة فى الذهاب إلى سوريا للانضمام للتنظيم المسلح.

الجارديان- 2015-03 - اليوم السابع

وقال القاضى "جاستيس هيدن" رئيس المحكمة إن قراره بتجريد الفتيات من جوازات سفرهن جاء لحمايتهن من الذهاب إلى التنظيم المسلح، واحتمالية فقدهن لحياتهن، مضيفا أن قرار تجريد الوالدين جاء بعد ظهور أدلة على عدم تعاونهم مع السلطات للتبليغ عن بناتهم اللاتى أظهرن مؤخرا أراء متطرفة.

وأضاف القاضى أن العديد من المراهقين الذين انضموا من قبل إلى التنظيم المسلح استخدموا جوازات سفر ذويهم، لهذا فقد أصدر قراره بتجريد والدى الفتيات من جوازات السفر لحجب أى فرصة عن الفتيات للذهاب إلى سوريا.

وكان "هيدن" قد أصدر قرارا مشابها الأسبوع الماضى ليمنع مراهقا فى الـ16 من السفر إلى سوريا، مشيرا إلى إصداره تلك الأحكام بعد الاطلاع على كافة الدلائل التى تشير إلى رغبة الممنوعين من السفر فى الانتقال إلى سوريا.

وكانت بريطانيا قد شهدت الشهر الماضى ذهاب 3 مراهقات إلى تركيا، ومن ثم الانتقال إلى سوريا للانضمام للتنظيم المسلح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة