وأضاف "حسانين"، أن المعتصمين خارج المدينة بدأوا بهتافات معادية للجيش والشرطة واستخدموا ألفاظا بذيئة، ثم بدأ الأمر يتطور فألقوا الحجارة ثم زجاجات المولوتوف الحارقة وأطلقوا أعيرة الخرطوش، وكان رد القوات فى بداية الأمر باستخدام مكبرات الصوت التى تدعو إلى التهدئة ونبذ العنف لإثناء المتظاهرين.
وتحدث حسانين عن الخسائر التى نجمت من الأحداث قائلاً، إنه فور تراجع المتظاهرين من أمام مدينة الإنتاج الإعلامى خرج من المدينة، ليجد العديد من السيارات المهشمة بينهم سيارتان للشرطة.
اضافة..
كما استمعت المحكمة لأقوال الرقيب محمد أحمد أبو طالب الشاهد فى قضية "أحداث الإنتاج الإعلامى" والذى قال أمام هيئة المحكمة، إنه كان مكلفا بالخدمة على بوابة 4 بمدينة الإنتاج الإعلامى وأثناء تأدية الخدمة حدثت مناوشات من قبل المعتصمين، بدأت بهتافات معادية للجيش والشرطة ثم تطورت لاستخدام الخرطوش والشماريخ، مما أدى إلى إصابة أحد جنود الأمن المركزى.
وأضاف أن القوات لم تستخدم أسلحة نارية فى مواجهة القوات وأن التعامل كان يتم عن طريق قنابل الغاز التى كانت بحوزة تشكيلات الأمن المركزى.
وقد عارضت هيئة الدفاع أقوال الشاهد، وتساءلت كيف لم تستخدم القوات أسلحة نارية على الرغم من وجود إصابات فى صفوف المتظاهرين أمثال محمد عبد المقصود الذى أصيب بطلق نارى فى القدم، فأجاب الشاهد "ما عندناش علم بإصابة متهمين".
وأضاف "الشاهد"، أن الاشتبكات استمرت لفترة طويلة قطع خلالها المتظاهرون طريق الواحات بالحجارة والطوب، وكانت القوات فى تلك الفترة تعمل على مواجهتهم ومنع اقتحامهم للمدينة، والقبض على عدد منهم واحتجازه لحين ترحيله.
وأضاف أن القوات المرافقة له المترجلة استطاعت القبض على 6 من المتهمين، ولكننى لم أقبض شخصياً على أى من الأفراد.
وفى رده على سؤال هيئة المحكمة، والخاص بمكان تواجد القوات فى بداية الاشتباكات، قال، إن كل القوات المعينة لتأمين البوابات "2،4،6" تكون خدماتها بداخل المدينة وليس الخارج، ولكننا اضطررنا للخروج لمواجهة المتظاهرين وإبعادهم عن المدينة.
وأضاف "الشاهد"، أن البوابة 4 بمدينة الإنتاج الإعلامى أتلفت بالكامل نتيجة الاشتباكات، ونفى أن يكون هناك وجود لأى سيارات خاصة بالشرطة أو المواطنين بجوار سور مدينة الإنتاج الإعلامى، معللاً ذلك بأنها خطة لمنع استهداها من قبل المتظاهرين.
كان المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بإحالة 36 إخوانيًا إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة استئناف القاهرة، فى القضية رقم 10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر، المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى»، التى وقعت فى 2 أغسطس 2013، وأسفرت عن حرق مركبات شرطة وخاصة والشروع فى قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج، وخسائر جراء الأحداث قدرت بربع مليون جنيه.