9 طلاب بريطانيين يدرسون الطب توجهوا لسوريا لمساعدة مصابى أحداث العنف(تحديث)

الأحد، 22 مارس 2015 01:07 م
9 طلاب بريطانيين يدرسون الطب توجهوا لسوريا لمساعدة مصابى أحداث العنف(تحديث) جانب من العنف فى سوريا
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحفية "الأوبزرفر" البريطانية صباح اليوم الأحد أن ‏تسعة طلاب طب (خمسة شبان ، وأربع فتيات ) بريطانيين سافروا إلى سوريا لمساعدة المصابين فى أحداث العنف الدائرة هناك .‏

قالت الصحيفة " إن بعض آباء الطلاب - فى بداية العشرينات – ‏سافروا إلى تركيا فى محاولة لإرجاعهم " ، ونقلت "الأوبزرفر" عن سياسى تركى يدعى محمد على أديب أوغلو يساعد العائلات ، أن الطلبة، الذين سافروا الى ‏إسطنبول من السودان فى وقت سابق هذا الشهر، للمساعدة وليس للقتال.‏

وقال أوغلو إن الطلبة التسعة، الذين ولدوا ونشأوا فى إنجلترا، إلا أنهم ‏درسوا الطب فى السودان ، وأكد أنهم "ذهبوا هناك للمساعدة وليس للقتال.إنها حالة مختلفة إنهم أطباء".‏

وأبلغت إحدى الطالبات "لينا مأمون عبد القادر" عائلتها برسالة أرسلتها عبر التليفون ‏المحمول قائلة "لا تقلقوا بشأننا. لقد وصلنا تركيا ونحن فى طريقنا للتطوع ومساعدة ‏المصابين من الشعب السورى"، فى هذا السياق، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إنهم يعملون مع الشرطة التركية لمحاولة تحديد مكان الطلاب.‏

إضافة..


وفى سياق متصل، أكد المرصد السورى اليوم مقتل خمسة عناصر من قوات النظام فى اشتباكات مع الجيش السورى الحر قرب قريتى بكا وذيبين بريف محافظة السويداء جنوب سوريا.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" عن المرصد قوله فى بيان له، إن الاشتباكات ترافقت مع قصف للطيران الحربى وسط سقوط قذائف صاروخية عدة على مناطق فى القريتين أطلقتها الكتائب المقاتلة.

ومن ناحية أخرى، أعلن 12 فصيلا مقاتلا من الجيش السورى الحر فى ريفى أدلب شمال غرب وحماة وسط سوريا توحدهم فى جبهة قتالية واحدة تحت مسمى (جبهة الشام) لتصبح بذلك أكبر تشكيل للجيش الحر فى المنطقة.

وذكرت الفصائل فى بيان أن وحدتها تأتى إيمانا بأن الثورة السورية مستمرة بكل مكوناتها، ومن أجل إعادة تشكيل الجيش الحر باعتباره أحد أساسيات الثورة فى شمال سوريا وبخاصة فى أدلب وحماة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة