وأوضحت الصحيفة فى تقرير لأندرو جليجان، الأحد، أن للوهلة الأولى تبدو جهود الحملتين، "youElect" و"Mend" أو مشاركة وتنمية المسلمين، مثيرة للإعجاب، حتى أن الهيئة العليا للانتخابات فى بريطانيا جعلت الأخيرة شريك رسمى فى تسجيل الناخبين المسلمين، فضلا عن انضمام ما لا يقل عن 10 من نواب حزبى العمل والمحافظين فى إطلاق البيان الرسمى للحملة داخل مجلس العموم فى وقت سابق من هذا الشهر.
علاقة الحملتين بدعاة متطرفين..
وتضيف أن "ميند" استطاعت أيضا عقد لقاءات مع قادة الشرطة فى المملكة المتحدة، وتحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبى، فضلا عن أنها شريك أساسى فى حملة تهدف لدعم فرض ضوابط الدولة على الصحافة. لكن الحقيقة يقول جيلجيان إن هذه الهيئات البريطانية والناس تم خداعها.
ويوضح أن كلا من "ميند" و"يو إلكت" هم وجهات ذكية لدعم الوصول السياسى والنفوذ لإسلاميين متطرفين ومعادين للديمقراطية.
ويشير إلى أن جميل راشد أحد قادة "يو إلكت"، هو مدير مؤسسة "Muslim Research and Development" وهى واحدة من مراكز الأبحاث التابعة لواحد من دعاة الكراهية سيئى السمعة فى بريطانيا، هيثم الحداد رجل الدين المتطرف وقاضى الشريعة فى شرق لندن.
الصنداى تليجراف
آراء معادية للديمقراطية
ووصف الحداد فى وقت سابق، الديمقراطية بأنها قذرة ويعتبر الموسيقى بأنها محرمة ورسالة وهمية للحب والسلام، فضلا عن أنه يصف المسيحيين واليهود بأعداء الله الذين سوف يلقون فى جهنم لذا فإنه ينصح المسلمين بعدم الاندماج معهم.
وفى 9 مارس، تحدث راشد فى حشد نظمته جماعة "Cage"، وهى جماعة ضغط تدعم الإرهابيين، حيث تم وصف "محمد الموازى"، المعروف بالجهادى جون، بأنه شاب لطيف وطيب دفعته الاستخبارات البريطانية للتطرف. وقال راشد "إن جماعة "cage" قادة فى مجتمعنا، كلنا كيدج، ونقف معهم فى كل مساعيهم".
وتضيف التلجراف أن إسماعيل باتيل مدير حملة "يو إلكت"، يعمل أيضا متحدثا باسم المبادرة المسلمة البريطانية، التى على صلة وثيقة بحركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين التى تريد استبدال الحكومة الديمقراطية العلمانية بخلافة تخضع للشريعة الإسلامية، حسب قول الصحيفة.
كما دافعت حملة "ميند" عن Cage أيضا، متهمة وسائل الإعلام البريطانية بمحاولة تشويه سمعة المجموعة بعد حلقة "الجهادى جون".. وهذه الحملة على صلة أيضا بالحداد، الذى على الرغم من آرائه المعادية للديمقراطية فإنه ظهر فى فيديو لحملة ميند يدعو المسلمين للتصويت.
وقال الداعية المتطرف فى وقت سابق، إن المشاركة فى التصويت يمكن أن تكون مقبولة لاستعادة حكومة ذات أغلبية مسلمة فى غضون 50 عاما.
موضوعات متعلقة
- حليف لـ"الجماعة" يعترف: أمريكا وراء تبرئة الإخوان فى تحقيقات بريطانيا