رئيس "ميرس" للتصنيف الائتمائى: المؤتمر الاقتصادى يدعم تصنيف مصر.. عمرو حسنين: ودائع الخليج والاستثمارات الجديدة تدعم الاحتياطى النقدى.. وستكون "رصاصة" المركزى الأخيرة للقضاء على السوق السوداء للعملة

الأحد، 22 مارس 2015 03:48 م
رئيس "ميرس" للتصنيف الائتمائى: المؤتمر الاقتصادى يدعم تصنيف مصر.. عمرو حسنين: ودائع الخليج والاستثمارات الجديدة تدعم الاحتياطى النقدى.. وستكون "رصاصة" المركزى الأخيرة للقضاء على السوق السوداء للعملة عمرو حسنين رئيس "ميرس" للتصنيف الائتمائى
كتبت ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو حسنين، رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى "ميرس"، أن المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ نجح على نحو فاق كل التوقعات، وخلف آثارا إيجابية بغض النظر عن حجم الاستثمارات والمساعدات التى تم إعلانها، متوقعا أن يسهم فى رفع التصنيف الائتمانى لمصر.

وتقدر حصيلة ما تلقته مصر من استثمارات ومساعدات خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، حوالى 175.2 مليار دولار، موزعة بواقع 15 مليار دولار اتفاقيات نهائية، 18 مليار دولار تشغيل وتوريد، 5.2 مليار قروض ومنح، 92 مليار دولار مذكرات تفاهم، و45 مليار دولار للعاصمة الإدارية، وفقا لتصريحات وزير الاستثمار.

وقال حسنين فى حواره لـ"اليوم السابع": من لا يقر بنجاح المؤتمر الاقتصادى ونتائجه الإيجابية غير منصف، مؤكدا أن المؤتمر سيكون له تأثير إيجابى على دعم التصنيف الائتمانى لمصر خلال الفترة المقبلة، لكنه شدد فى الوقت ذاته على أنه لا يمكن التكهن بقرارات مؤسسات التصنيف الدولية على المدى القصير.

وأعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى -التى عدلت المؤسسة نظرتها المستقلبية للاقتصاد المصرى من "سلبية" إلى "مستقرة" فى أكتوبر الماضى- أنها ستعيد النظر فى تصنيف مصر قريبا، مؤكدة أن المالية العامة لمصر هى المستفيد الأول من التأثير الإيجابى لهبوط أسعار النفط والذى أدى إلى تراجع الإنفاق الحكومى على دعم الوقود عما تم تخصيصه فى الموازنة.

وقال شتيفن ديك المحلل فى "موديز"، فى تقرير حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "سيوفر هبوط أسعار النفط قدراً من الدعم للتصنيف الائتمانى السيادى لمصر" أيضا، أكدت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى، فى تقرير صدر فى فبراير، أن إصلاح منظومة الدعم، إضافة إلى هبوط أسعار النفط، ساهم فى رفع التصنيف الائتمانى طويل الأجل لمصر من B- إلى B بالعملتين المحلية والأجنبية نهاية ديسمبر الماضى.

ودائع الخليج تدعم الاحتياطى النقدى


وأضاف رئيس "ميرس" للتصنيف الائتمانى أن ودائع دول الخليج ستدعم احتياطات النقد الأجنبى لدى البنك المركزى وتمنحه قدرة تناورية فى التحركات والإجراءات الرامية إلى ضبط سوق الصرف والإبقاء على سياسات محددة لتقويض السوق السوداء للعملة.

وفى نهاية فبراير الماضى، سجل الاحتياطى النقدى الأجنبى ارتفاعا قدره 26 مليون دولار ليصل إلى 15.455 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز 21 مليار دولار بإضافة حزمة الودائع والمساعدات الخليجية التى تقدر بـ6 مليارات دولار، والتى تم الإعلان عنها فى مؤتمر شرم الشيخ.

وتابع حسنين: "أعتقد أن السوق السوداء انتهت تقريبا.. وسيكتب لها الوفاة بنجاح البنك المركزى فى تلبية طلبات العملاء من العملة الصعبة وتغطية الاعتمادات المستندية المطلوبة بالكامل".

وشدد حسنين على أن ودائع الخليج ستكون بمثابة "رصاصة" المركزى الأخيرة على السوق السوداء للدولار، لأنها ستساعد البنك فى توفير الدولار للبنوك المحلية، مضيفا أن تخفيض قيمة الجنيه خطوة إيجابية من البنك المكزى نحو تحسين تصنيف مصر الائتمانى إذا نجحت فى زيادة الصادرات والاستثمار الأجنبى المباشر.

المؤتمر الاقتصادى أكسب النظام الحالى شرعية دولية


وحول إيجابيات المؤتمر، قال حسنين إن المؤتمر الاقتصادى منح النظام الحالى شرعية عالمية ودولية وبث الأمل الذى كان مفتقدا على مدار السنوات الأربع الماضية فى المصريين.

وتابع قوله: "المؤتمر منح الحكومة الحالية الثقة فى قدرتها على تحقيق أهدافها وأثبت أن مصر قادرة على جذب استثمارات، كما قنن اهتمام العالم بمصر وأصله فى صورة الاستثمارات والمشروعات".

وفى ختام حديثه لـ"اليوم السابع" قال رئيس ميرس للتصنيف الائتمانى، إن تلك المشاركة الدولية الحاشدة اضطرت الولايات المتحدة التى كانت تغرد خارج السرب ولا تكف عن انتقاد النظام الحالى، إلى المشاركة بقوة فى المؤتمر الاقتصادى بحضور وزير خارجيتها جون كيرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة