مجلس الأمن الدولى يدين افعال الحوثيين فى اليمن ويهدد بإجراءات أخرى (تحديث)

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيدين اليوم الأحد سيطرة جماعة الحوثيين الشيعية على كثير من اجزاء اليمن ومؤسساته ويحذر من "اجراءات أخرى" اذا لم تتوقف الأعمال العسكرية.

وأضاف الدبلوماسيون بشرط عدم نشر اسمائهم أن المجلس المؤلف من 15 دولة سيعبر أيضا فى بيان سيجرى تبنيه رسميا فى اجتماع بشأن اليمن فى وقت لاحق اليوم عن دعمه للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي.

(إضافة)

من جانبه أعرب المبعوث الأممى إلى اليمن جمال بنعمر، عن قلقه البالغ جراء ممارسات العنف والخطف والحجز التعسفى التى ترتكبها جماعة أنصار الله الحوثيين، مؤكدًا أن الحوار هو الطريق الوحيد لتجنب حرب أهلية.

وقال بنعمر فى كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولى لبحث التطورات فى اليمن، إن أحداث الأسابيع الماضية تقرب اليمن من الحرب الأهلية، والكثير من مطالب مجلس الأمن حول اليمن لم يتم الوفاء بها.

وأوضح أن الحوثيين لم يكفوا عن التوسع والسيطرة على مؤسسات الدولة، ويتجهون جنوبا إلى لحج وعدن بدعم من قوى عسكرية، ورغم كل ما يجرى يبقى الحوار المخرج الوحيد لأزمة اليمن.

وأشاد بدور السعودية ومجلس التعاون مؤكدًا أنهما أديا دورًا تاريخيا لمساعدة اليمن، كما توجه بالشكر لخادم الحرمين على المساعدة التى قدمها لصنعاء.

بدورها قالت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثان مندوبة قطر الدائم بمجلس الأمن، إن مجلس التعاون الخليجى يدين كل عمليات التفجير فى اليمن، يجدد تأكيده على دعم استقلال اليمن والشرعية المتمثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى.

ودعت مندوبة قطر خلال كلمتها بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولى حول التطورات فى اليمن، المجلس اتخاذ قرارات تحت البند السابع لمعرقلى الحوار فى اليمن، مؤكدة أن الحوثيين اتخذوا إجراءات تهدد وحدة اليمن واستقراره، وبدلاً من التزامهم بقرارات المجلس قاموا بقصف المقر الرئاسى بعدن، ويعملون خارج إطار الحكومة غير الشرعية.

وعلى صعيد آخر كلفت اللجنة الثورية العليا باليمن اللواء حسين ناجى خيران رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية بالقيام بمهام وزير الدفاع.

ويأتى هذه القرار بعد انتقال اللواء محمود الصبيحى الذى كلفته اللجنة منذ صدور الإعلان الدستورى للقيام بمهام وزير الدفاع إلى عدن وانضمامه إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وقيامه بانهاء تمرد العميد عبد الحافظ السقاف قائد قوات الامن الخاصة فى عدن وتوليه مهام الدفاع عن محافظات الجنوب بعد استعدادات الحوثيين لشن حرب ضد الرئيس عبد ربه منصور هادى.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد رفضت تعيين اللواء خيران رئيسا لهيئة الأركان ومنعته من دخول مكتبه بوزارة الدفاع لمدة 3 أسابيع لولا أن اللواء الصبيحى مكنه بالقوة من دخول مكتبه ولكى يرضى الرئيس هادى الحوثيين قام بتعيين العميد زكريا الشامى الموالى لهم فى منصب نائب رئيس هيئة الاركان والقرار التالى للجنة الثورية العليا سيكون تعيين الشامى رئيسا لهيئة الاركان ليكون هو المهيمن فعليا على القوات المسلحة.