طاقم الحكام الإسبانى تعرض لأكثر من اختبار خلال إدارتهم للكلاسيكو؛ تقدير الأخطاء الفنية وتقدير العقوبات الإدارية واللياقة البدنية والتسلل والتعاون بين الحكم والمساعدين.
ركلة جزاء لصالح كريستيانو رونالدو لم تحتسب على مدافع برشلونة جيراد بيكيه فى الدقيقة 37
احتسب ماتيو لاهوز 26 خطأ فنيًا على الفريقين خلال اللقاء، إلا أنه تغاضى عن إطلاق الصافرة على أكثر من خطأ مؤثر خلال المباراة، أبرزها عندما أغفل احتساب ركلة جزاء لصالح كريستيانو رونالدو لاعب الريال فى الدقيقة 37، وأشار باستمرار اللعب وإشهار البطاقة الصفراء لكريستيانو للاعتراض.
كما تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء "إنذار ثانى" للاعب الريال دانيال كارفاخان لمنع هجمة واعدة للاعب برشلونة نيمار فى الدقيقة 66 من عمر اللقاء، وأشار أيضًا باستمرار اللعب، كما لم يشهر البطاقة الحمراء "إنذار ثانى" للاعب برشلونة إنييستا للعب بتهور فى الدقيقة 68 من عمر المباراة، وسمح باللعب والدم على يديه مخالفًا شروط سلامة اللاعبين التى أقرها الـ"فيفا".
فى الدقيقة 60 من عمر المباراة أتاح الفرصة، وأشار باستمرار اللعب لصالح الريال، وكان يجب أن يعود ويشهر البطاقة الصفراء للاعب برشلونة جيرمى ماتيو للتهور طبقًا للقانون.
أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 11 مناسبة خلال المباراة؛ منها 5 من نصيب لاعبى برشلونة لويس سوايز وجوردى البا وماسكيرانو واندريس إنييستا ودانيل الفيس للعب بتهور فى الدقائق 28،35 ،61،65،71، كما أنذار لاعبى الريال لافيران بيبى وكريستيانو رونالدو وراموس ودانيال كارفاخان ومودريتس ايسكو، للاعتراض والتهور فى الدقائق 21،37، 45، 48، 52، 64 من عمر اللقاء.
لاهوز تواجد فى طريق الكرة ومحيط اللعب أكثر من مرة خلال المباراة، مما أثر كثيرًا على قراراته الفنية والإدارية، ولم يتعاون المساعدان كابرين ديفيد وجون فرينالندز فى الأخطاء القريبة منهما طبقًا للقانون.
هدف بيل لاعب الريال الملغى للتسلل
إلا أن المساعدين أشارا على 4 حالات تسلل فى توقيت مناسب، أبرزها الهدف الذى أحرزه بيل لاعب الريال من تسلل فى الدقيقة 39 من عمر اللقاء.
