اليساريون والناصريون من الشراكة فى السلطة بالستينيات إلى مهب الريح.. الكتلة اليسارية تحصل على مقعدين بانتخابات 2005 ومقعد بـ2010.. و10 نواب بعد ثورة يناير.. وتخوض البرلمان المقبل على 42 مقعدا فرديا

الإثنين، 23 مارس 2015 07:54 م
اليساريون والناصريون من الشراكة فى السلطة بالستينيات إلى مهب الريح.. الكتلة اليسارية تحصل على مقعدين بانتخابات 2005 ومقعد بـ2010.. و10 نواب بعد ثورة يناير.. وتخوض البرلمان المقبل على 42 مقعدا فرديا حزب التجمع – أرشيفية
كتب رامى سعيد- سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش الكتلة اليسارية حالة من التفكك، والبعد عن المشهد السياسى، بعد أن كانت هى الحزب الحاكم فى فترة الخمسينيات والستينيات، حينما سيطر الاتحاد الاشتراكى العربى بقيادة الرئيس السابق جمال عبد الناصر على الحياة الحزبية.

بعض الأحزاب الحالية غابت تمامًا عن الأضواء كحزب "الشيوعى المصرى"، و"الناصرى" الذى يعانى من انقسامات شتى وخلافات على رئاسته بين نقيب المحامين سامح عاشور، والدكتور محمد أبو العلا، والبعض الآخر آثر أن يكتفى بدور المعارض الثائر، مستخدمًا شعارات رنانة، كالعدالة الاجتماعية، وخبز الفقراء، والعدالة الناجزة، دون أن يقفوا عند تصور إمكانية تطبيق العدالة والعدل، ودون أن يتواصل مع الجماهير بشكل مباشر.

- حزب التيار الشعبى يرهن موقفه بخوض الانتخابات بقضية الحريات


حزب التيار الشعبى- تحت التأسيس- أعلن فى وقت سابق أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية بسبب عوار بعض قوانين الانتخابات، وقضايا أخرى متعلقة بحرية الرأى وقانون التظاهر.

السفير معصوم المرزوقى، عضو لجنة إدارة شئون الأحزاب قال، إن الحزب مازال على موقفه السابق تجاه الانتخابات البرلمانية، بعدم المشاركة، مشيرًا إلى أن الأمر مرهون بعدد من المتطلبات أبرزها الإفراج عن الشباب المحتجزين، وتعديل قانون التظاهر.

وأوضح المروزقى لـ" اليوم السابع"، أن التيار الشعبى ليس لديه موقف معادٍ تجاه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الحزب يأمل فى نجاح تجربة 30 يوينو التى شارك فيها، مؤكدًا أن المناخ السياسى العام لم يطرأ عليه جديد بشأن الحريات والعدالة الاجتماعية.

- حزب التحالف الشعبى لم يحسم موقفه تجاه الانتخابات المقبلة


يعد حزب التحالف الشعبى أحد أبرز الأحزاب اليسارية التى أعلنت خلال الفترة الماضية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، بعد مقتل "شيماء الصباغ"، القيادية بأمانة الحزب بالإسكندرية، إلا أنه فى الوقت الراهن يناقش موقفة مجددًا من الانتخابات بعد تعديل بعض القوانين غير الدستورية فى قوانين الانتخابات التى أمرت اللجنة العليا للانتخابات بتعديلها.

مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، قال إن اللجنة المركزية لم تجتمع حتى الآن لمناقشة موقفهم من الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنهم مازالوا على موقفهم السابق بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وأوضح الزاهد أنه على الرغم من موقف الحزب بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية إلا أن ذلك لم يمنعه من النقاش العام حول التشريعات الانتخابية، والمعيار الدستورى للانتخابات المقبلة التى تعدها لجنة إصلاح البنية التشريعية.


- حزب الكرامة يدرس عمل قائمة لخوض الانتخابات المقبلة


وفى نفس السياق، أعلن حزب الكرامة عن مشاركته فى الانتخابات البرلمانية فى تحالف مع التيار الديمقراطى الذى يضم أحزابًا ليبرالية كالدستور والعدل.

محمد بسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة، قال إن الحزب يدرس إعداد قائمة خاصة به، لخوض الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه من المقرر طرحها على التيار الديمقراطى والأحزاب التى تمتلك نفس أفكار الحزب.

وأوضح بسيونى ان الحزب سيعتمد على اسماء مرشحى التيار الديمقراطى فى القائمة، والدعم المالى من مستقلى التيار.

- الاشتراكى المصرى ينافس على 7 مقاعد لضعف إمكانياته المادية


فيما يشارك حزب الاشتراكى المصرى بالانتخابات البرلمانية القادمة، معلنًا عزمه المنافسة على 7 مقاعد فقط من المقاعد الفردية لضعف إمكانياته المادية، كما أوضح أنه من الممكن أن يشارك فى القوائم الانتخابية التى تؤمن بأهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو.

- التجمع ينافس على 35 مقعدًا


كما أعلن حزب التجمع عن خوض الانتخابات البرلمانية على 35 مقعدًا فقط ومن أبرز مرشحيه، قيادات الحزب التى خاضت الانتخابات فى فترات سابقة.

جدير بالذكر أن الكتلة اليسارية حصلت على مقعدين فقط بانتخابات مجلس الشعب 2005، وعلى مقعد واحد بانتخابات 2010 التى شهدت تزويرًا فاضحًا وكانت أحد الأسباب المساهمة فى اندلاع ثورة 25 يناير.

فيما حصلت على 10 أصوات بعد ثورة 25 يناير بانتخابات 2012، وكانت أغلب المقاعد التى حصلت عليها من خلال قائمة وليس مقاعد فردية، فضلاً عن اندماج الأحزاب اليسارية آنذاك مع ما سمى بالتحالف الديمقراطى من أجل مصر.



موضوعات متعلقة..


- التيار الديمقراطى يُفعل تحالفه السياسى بعد قرار معظم أحزابه بعدم المشاركة فى الانتخابات.. التحالف الشعبى: متمسكون بمطالبنا الخمسة وعلى رأسها إقالة وزير الداخلية.. و"الزاهد": نبحث دعم مرشحى الثورتين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة