وقال نقيب الصحفيين، فى تصريحات إعلامية، إن "شعورى بالخطر على العمل النقابى هو السبب وراء ترشحى للانتخابات النقابية، وكنت أرى العمل النقابى فى محنة، فى ظل الخطر الحقيقى بعد تغيير جمهور النقابة وغياب الشباب، مما أدى إلى تقويض للعمل النقابى، ومن هنا كنت مخلصا لقضية انحزت لها على حساب صداقتى وزمالتى للمنافس، والظرف الموضوعى اقتضى منى التعامل مع النقابة بما تعلمته فيها من كيانات نقابية عظيمة وشعرت بالخطر على العمل النقابى وكان هذا دافعى للنزول بغض النظر عن النتيجة، كان رهانى إعادة الشباب للنقابة، والحمد لله على مكسب الكيان النقابى فى هذه المنافسة".
يحى قلاش : مهمتى الأساسية فتح الملفات المسكوت عنها
وأوضح نقيب الصحفيين، أن مهمته الأساسية فتح الملفات المسكوت عنها والقضايا الحقيقية للصحفيين التى لا تحتمل التأجيل، وخصوصًا أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية المتردية، فالصحفى لا يملك الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية وحريته وقلمه، ويسعى مجلس النقابة لتنفيذ لائحة أجور جديدة سيحصل المجلس على مواردها من خلال الضريبة المحصلة من الإعلانات الصحفية لحساب وزارة المالية، وهناك موافقة مبدئية على هذه النسبة لتمويل اللائحة، مؤكدًا أنه لا يمكن قبول الأمر الواقع أو استمراره.
وتابع: "لدينا فرصة فى ظل وجود رئيس دولة يقدر دور الصحافة ويتحدث عنها فى أغلب خطاباته، وبالتالى لا يمكن لجندى يحارب فى معركة أن يكون شبه جائع، خاصة أن كثيرًا من الفئات المعتبرة أنصفت خلال الثلاث سنوات الماضية والصحفيين ليسوا أقل من أى فئة أخرى وظروفهم أجلت أكثر مما ينبغى ولا يمكن التأخير أكثر من ذلك".
نقيب الصحفيين: بعض القضايا تحتاج إلى حوار مجتمعى
وفيما يتعلق بالصحافة الإلكترونية، أكد "قلاش" أن بعض القضايا تحتاج إلى حوار جماعى لا يقررها نقيب أو مجلس بمفرده والصحافة الإلكترونية أبرز التحديات التى تواجه النقابة الآن، وهناك بعض المحاذير حول وضع الصحافة الإلكترونى سواء خارج أو داخل النقابة.
ودعا "قلاش" النقباء السابقين لاستمرار العطاء داخل النقابة، قائلاً: "العمل النقابى يحتاج جهد الجميع، وأقول لضياء رشوان إن المنافسة انتهت وستظل الصداقة والزمالة ممتدة، وأتمنى أن يكون ظهيرا للعمل النقابى وجنديا داخل النقابة يكمل مسيرته فى العطاء".
-نقيب الصحفيين الأوضاع الاقتصاديةيحيى قلاش مصر اليوم
