قرار جمهورى بمنح وسام الكمال من الدرجة الثانية للأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية وهو الوسام الشهير فى مصر الملكية. مُنح هذا النيشان بموجب أمر سلطانى أصدره السلطان حسين كامل سنة 1915، واحتُفظ به فى عهد الجمهورية سنة 1953 ولكنه لم يُفَعَل طوال العهود الماضية وكان منحه قاصرا على سيدات أسرة محمد على فى زمن ما قبل ثورة 23 يوليو سنة 1952 والوحيدة التى تحصلت عليه من خارج سيدات عائلة محمد على هى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم وقد منحها الملك فاروق وسام الكمال فى حفل شهير بالنادى الأهلى فى أوائل الأربعينيات شدت فيه رائعتها ياليلة العيد.
إن عودت وسام الكمال من جديد بعد أكثر من ستين عاما ويُمنح للأمهات المثاليات بمناسبة عيد الأم فذاك هو الصواب بعينه، وقد نقلت الأنباء أن رئيس الجمهورية قد أوصى بإتباع هذا التقليد سنويا للأمهات المثاليات. الجنة تحت أقدام الأمهات وذاك يفوق أوسمة الدنيا بأسرها. وسام الكمال لرمز الوفاء والكمال بمثابة تقدير معنوى يخفف آلام الأيام التى تحملتها كل أم عظيمة فى سبيل الوصول بأبنائها لبر الأمان.
قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأحد 22 مارس 2015 بمنح وسام الكمال من الدرجة الثانية للأمهات المصريات المثاليات على مستوى الجمهورية والتقائه بالمكرمات فى مقر رئاسة الجمهورية بعد منحهن الوسام أثلج الصدور، لأنه غير مسبوق. الجنة تحت أقدام الأمهات والدنيا بأسرها طوع أمر كل أم عظيمة تؤدى رسالتها وذاك هو الكمال الذى يفوق ألف ألف وسام.
حفل الأم المثالية