أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:
جلوبال بوست:تفاقم ظاهرة تدخين الأطفال فى إندونيسيا
تناولت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية، تفاقم ظاهرة تدخين الأطفال فى إندونيسيا، وقالت إنه بعد مرور خمس سنوات على انتشار فيديو مروع لطفل يدخن سيجارة، لا تزال المشكلة تتفاقم.
وقالت جلوبال بوست إن عائلة الطفلة ديهان فخورة للغاية به، فحتى أشهر قليلة كان يدخن علبتين من السجائر يوميا، إلا أنه استطاع أن يخفض عدد السجائر الآن، وقالت والدته إنه كان مريضا ويسعل كثيرا، وقال الطبيب إنه عليه أن يقلع عن التدخين، وكان يحاول بجد، والآن يدخن خمس سجائر فقط فى اليوم، ويقول والداه أنهما صدما عندما علما لأول مرة أنه لا يشترى الحلوى بمصروفه، ولكن يشترى به السجائر، إلا أنهما لم يفعلا شيئا حيال الأمر، ويقول والده إنه لو أبعد عنه السجائر سيبدأ فى البكاء، والآن يدخن ديهان مع والده فى بيتهم الصغير المكون من غرفة نوم واحدة.
ويلقى النشطاء على السلطات الإندونيسية باللوم فى غياب الوعى بمخاطر التبغ، فقبل سنوات انتشر فيديو لطفل إندونيسى وهو يدخن 40 سيجارة يوميا فى جميع أنحاء العالم مما أثار انتقادات رسمية فى البلاد.
لكن الكثير لم يتغير، بل إن الأمور تزداد سوءا، وتقول ليسدا صندارى نائب مدير التعليم فى منظمة محلية للأطفال، إن عدد الصغار المدخنين ممن تتراوح أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر قد تضاعف خلال 20 عاما الماضية، ووصل إلى ثلاث أضعاف بين من تتراوح أعمارهم بين خمس إلى تسع سنوات.
وتبلغ نسبة المدخنين بين الرجال فى إندونيسيا 67%، و41% بين الصبية بين عمر الثالثة عشر والخامسة عشر.
وتعد إندونيسيا واحدة من الدول القليلة فى العالم التى لم توقع على الاتفافية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية للحد من التبغ. وهو ما يعنى أن أسعار السجائر لا تزال رخيصة للغاية "دولار واحد مقابل العلبة" كما أن الإعلان عن السجائر ليس محظورا.
وفى حين أن بيع السجائر للقصر محظور رسميا، إلا أن الأمر لم يطبق أبدا كما تقول صندارى. ففى بلدة ديهان الصغيرة غرب جاوة، لا يخجل البائع من الاعتراف بأن ديهان يأتى إليه ثلاث مرات يوميا لشراء سجائر القرنفل المفضلة لدى المدخنين الإندونيسيين. وهو عادة ما يشترى فى كل مرة سيجارة مقابل 500 روبية، والتى تعادل تقريبا 5 سنتات.
ساينس مونيتور:البنتاجون يقدم إرشادات للقوات بخصوص استخدام مواقع التواصل الاجتماعى
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن تهديد تنظيم داعش لمائة من القوات الأمريكية مؤخرا لم يثر حتى الآن مخاوف كبيرة فى البنتاجون الذى يحث أعضاء الخدمة على أن يكونوا أذكياء دون خوف.
فقد زعم تنظيم داعش أن قسم القرصنة التابع له قد حصل على أسماء وصور وعناوين مائة من المارينز والبحارة والطيارين العسكريين من خلال التسلل لشبكات وزارة الدفاع الأمريكية، ودعا المتعاطفين معه إلى قتل تلك القوات فى عقر دارهم.
إلا أن البنتاجون رفض تلك المزاعم الجريئة، وقال أحد المسئولين العسكريين الأمريكيين الذى رفض الكشف عن هويته إن التهديد لم يغير مستوى القلق. ويقتنع المسئولون بأن الأسماء تأتى من مصادر مفتوحة مثل مقالات صحفية أو مواقع التواصل الاجتماعى. ولا يريد البنتاجون أن تتوقف قواته عن الحديث للصحافة أو يغلقوا حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال المصدر العسكرى "نريد من القوات أن يروا قصصهم، ولن تقوم بوقف رواية ما نقوم به فى الجيش".
وتابع قائلا إن مواقع التواصل وسائل تستخدمها عناصر الخدمة وعائلاتهم للبقاء على اتصال أثناء انتشارهم.. ونريد مساعدة هؤلاء الذين يريدون استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لمشاركة المعلومات بطريقة تمثل تجربة جيدة لهم، وكى يشعروا بأمان بقدر ما يستطيعوا.
وكان البنتاجون قد شجع أفراد الخدمة دوما على الحذر فيما يتعلق بحساباتهم على فيسبوك وتويتر. ولأجل تحقيق ذلك، نشر عدة نصائح تحتوى على اقتراحات أساسية مثل "عدم قبول طلب صداقة من أشخاص لا يعرفونهم".
ووفقا لإرشادات البنتاجون لإبقاء حسابات مواقع التواصل آمنة، فإن الصداقة مع غرباء تسمح لهم بالدخول إلى "التايم لاين" الخاص بك، وذكر أسمائهم فى تعليقات وإرسال رسائل خبيثة لك. وقد ينتهى الأمر باستهداف الأصدقاء الحقيقيين. ويذّكر أيضا القوات بضرورة عدم إعطاء بيانات الدخول الخاصة بهم حتى لو كان ذلك فى مقابل وعود بالحصول على عروض معينة فى حال مشاركتها.
وتقول ساينس مونيتور إن البنتاجون وأجهزة الأمان الأمريكية تشعر بقلق من الإرهابيين الذين يطلق عليهم اسم "الذئاب الوحيدة" وقد وجدت دراسة مؤخرا أن ثلاثة أرباع الحوادث الإرهابية التى تم دراستها قام بها شخص واحد دون أن يكون هناك أحد متواطئ معه.
تايم:موقع باسم أول مرشح جمهورى رسمى يدعم باراك أوباما!
من غرائب السباق الرئاسى الأمريكى، أن موقع يحمل اسم أول جمهورى يعلن ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة لعام 2016، وهو السيناتور تيد كروز، يدعم الرئيس باراك أوباما!
فقد ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن كروز قد يكون أول جمهورى يعلن رسميا ترشحه، لكنه نسى على ما يبدو أن يشترى نطاق ويب باسمه. فمستخدمو الإنترنت الذين يتدخلون على موقع Tedcruz.com يرون فقد عبارتين وهما "ادعموا الرئيس أوباما" و"إصلاح الهجرة الآن".
لكن مع تغيير النطاق "دوت كوم"، استقر السيناتور عن ولاية تكساس بشكل رسمى على موقع "tedcruz.org".
وول ستريت جورنال:غضب البيت الأبيض بسبب تجسس نتنياهو على أوباما وتسريب معلومات للكونجرس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنه بعد فترة وجيزة من خوض القوى الدولية الكبرى، مفاوضات لتقويض البرنامج النووى الإيرانى، علم كبار مسئولى البيت الأبيض أن إسرائيل كانت تتجسس على المحادثات المغلقة.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير الثلاثاء، أن عملية التجسس جاءت جزءا من حملة أوسع قادها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لاختراق المفاوضات النووية، التى بدأت فى جينيف العام الماضى، ومن ثم ساعدت على بناء موقف مضاد للشروط الناشئة من الاتفاق، ذلك بحسب مسئولون حاليون وسابقون من الإدارة الأمريكية.
وبالإضافة إلى التنصت، حصلت إسرائيل على معلومات خاصة بإحاطات أمريكية سرية واتصالات دبلوماسية ومخبرين فى أوروبا. ويقول المسئولون الأمريكيون إن عملية التجسس لم تغضب البيت الأبيض بقدر غضبه حيال تبادل إسرائيل لهذه المعلومات الداخلية مع مشرعين أمريكيين وغيرهم لاستنزاف دعم صفقة عالية المخاطر تهدف للحد من البرنامج النووى الإيرانى.
وقال مسئول رفيع من الإدارة الأمريكية، على إطلاعه بالمسألة: "إنه شىء أن تتجسس أمريكا وإسرائيل على بعضهما البعض. وشىء آخر أن تقوم إسرائيل بسرقة الأسرار الأمريكية والتلاعب حيث نقلها لأعضاء فى الكونجرس من أجل تقويض الدبلوماسية الأمريكية".
وطالما تبادلت الولايات المتحدة وإسرائيل المعلومات الخاصة بالتهديدات الأمنية، وكثيرا ما عملوا من وراء الكواليس فيما يتعلق بعمليات التجسس. وكثيرا ما تسامح البيت الأبيض مع تطفل إسرائيل على صناع السياسة الأمريكية، تقول الصحيفة.
وقد اكتشف البيت الأبيض عميلة التجسس الخاصة بالمفاوضات حول البرنامج النووى الإيرانى، عندما اعترضت وكالات الاستخبارات الأمريكية التى تتجسس على إسرائيل، اتصالات بين المسئولين الإسرائيليين تحمل تفاصيل لا يمكن الاطلاع عليها سوى من المحادثات السرية.
ونفى المسئولون الإسرائيليون التجسس مباشرة على المحادثات الأمريكية وقالوا إنهم تلقوا معلوماتهم عبر جهات أخرى معنية، بما فى ذلك مراقبة لصيقة لقادة إيرانيين على صلة مباشرة بالمفاوضات. وكذلك مسئولون أوروبيون، وخاصة الفرنسين، الذين هم أكثر شفافية مع إسرائيل بشأن المحادثات المغلقة من الأمريكيين.
وتقول وول ستريت جورنال إن نتيناهو والسفير الإسرائيلى فى واشنطن، رون ديرمير، خططا لحملة ضغط داخل الكونجرس قبل الموعد النهائى للمفاوضات، نهاية مارس، حيث يمكن تحسين فرص قتل أو إعادة تشكيل الصفقة المقررة مع إيران بشأن برنامجها النووى.
وأقر مسئولون إسرائيليون أنه على الرغم من أن التدخل هذا من شأنه أن يدمر العلاقات مع البيت الأبيض، إلا أن هذه التكلفة كانت مقبولة. لكن الحملة لم تسير كما كان مقرر لها، حيث انتهى الأمر بتهميش العديد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين الذين ساندوا موقف إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة