القومى للترجمة يصدر كتاب "مصر التحرير" عن ثورة 25 يناير

الثلاثاء، 24 مارس 2015 02:40 م
القومى للترجمة يصدر كتاب "مصر التحرير" عن ثورة 25 يناير غلاف كتاب مصر التحرير
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "مصر التحرير"، تـأليف كلود جيبال، وتانجى سالون، ومن ترجمة عاصم عبد ربه حسن.

الكتاب يُعتبر واحد من أوائل الأعمال التى صدرت حول ثورة يناير، بل ويعتبر الأول المكتوب بالفرنسية، والكتاب من تأليف صحفيان فرنسيان يقيمان بالقاهرة، عرضا نفسهما للخطر من أجل أن ينقلا للعالم صورة حقيقية عن الثورة المصرية، فهو يرصد بايجاز أحداث الثورة يوما بيوم، ثم يتناول بتفصيل أكثر أهم المقدمات التى أدت إلى هذه النتيجة.

يظهر من السطر الأول للكتاب إيمان كاتبيه الفرنسيين بالثورة والثوار، وإن لم يدفعهما هذا النزوع إلى التخلى مطلقا عن الحيادية والموضوعية، ولأنهما يعيشان فى مصر منذ قرابة عقد ونصف، فقد توافرت لهم الفرصة كاملة لقراءة المشهد المصرى فى تأنِ، ورصد الأحداث التى مهدت، وصاحبت الإرهاصات الأولى لحركة الغضب الشعبى الذى تحول يوم الثلاثاء 25 يناير إلى انتفاضة ساندها أهل مصر ثم جيشها، لتتحول إلى ثورة شعبية عظيمة.

يتحدث الكتاب عن الظروف التى حفزت هذه الحركة منذ بداية مشروع التوريث، الذى يراه الجميع أول مسمار فى نعش هذا نظام مبارك، ويشير الكتاب إلى الموقف الأمريكى، وموقف الاتحاد الأوربى دون أن يوضح أسباب انحيازهما المتأخر إلى الثورة، ثم يتعرض الكتاب إلى حركة الإخوان المسلمين، والدور الذى لعبته فى سرقة الثورة من الثوار.

ويوضح الكتاب كيف أن ثورة 25 يناير كانت خطوة عملاقة فى مسار التحول الديمقراطى فلا مصر، ثم يختتم الكتاب بما أسماه نوبه صحيان، أو صحوة المصريين، الذى يحدثنا من خلاله عن روح الاّخاء والحواجز التى سقطت بين المصريين، مسلمين ومسيحيين، رجالا ونساء، فقراء وأغنياء، متدينين وعلمانيين.

وعلى مدار الكتاب، استعان المؤلفان بنماذج حية من المصريين من كل الأعمار والطبقات الاجتماعية، والأطياف السياسية، لرسم صورة شديدة واقعية لأحوال الناس، أرائهم وآمالهم ومأسيهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة