وأضاف نقيب الصحفيين، مع الإعلامى أيمن إبراهيم عبر فضائية "النهار اليوم" ببرنامج "حوار اليوم" المقرر إذاعته الأربعاء المقبل، أن استحقاقات فى التشريع لم تستكمل فى الصحافة والنقابة تسعى لتفعيلها، وقال: "فى الفترة الأخيرة لم الصحافة تكن أفضل حالا وأساسيات نظام مبارك لازالت تتحكم إلى الآن فى المهنة، مشدداً على أن البعد الخاص بالاحتكار سيكون له ضوابط من بينها مراقبة المال الخاص المستثمر فى الصحافة، لما يمثله الاحتكار من خطر على القارئ ووعيه".
وأضاف أن حرية الإصدار حق للمواطنين وليس لمن لديهم مال فقط، ولكن الهيئة التى تهتم بتنظيم الاعلام فى مصر غير موجودة.
منظومة التشريعات الصحفية قيد البحث الآن داخل النقابة
وأوضح "قلاش" أن منظومة التشريعات الآن قيد البحث داخل النقابة، حيث إن فراغ التشريعات حلت محله تشريعات مبارك، ولذا لابد من نقابة خاصة للإعلاميين تكون مسئولة عن الضوابط المهنية.وتابع: "اختيارى للنقابة لم أفهمه كميزة بل رسالة من الجمهور لحل المشاكل، ولم أفاجأ بفوزى فى النقابة وكان لدى يقين بأن العمل النقابى فى خطر، بعد أن تم تغييب النقابين عن العمل النقابى، هناك تحديات كثيرة وشعرت بأنى جندى فى المواجهة، والنقابة كانت فى غرفة العناية المركزة تقترب من الموت".
عقد عمل ثلاثى بين جهة العمل والصحفى والنقابة
وأوضح "قلاش" أن النقابة معنية بتنظيم سوق العمل فهناك فوضى كثيرة، مشيراً إلى أن فترة تدريب الصحفيين لن تزيد عن سنة وبعدها يتم التعيين، وسيتم وضع عقد عمل ثلاثى بين جهة العمل والصحفى والنقابة لضمان حقوق العاملين بالمهنة، من مبدأ سعى النقابة لتغير حقيقى من خلال منظومة التشريعات والعمل النقابى وتداول المعلومات.وحذر أن القبول بالأمر الواقع كارثة، ولابد من مواجهة فوضى سوق العمل، خصوصاً أن الفترة الماضية شهدت انتكاسات كبيرة فى الفصل التعسفى الذى تحول لظاهرة جماعية، بجانب معاناة الصحفيين من وضع اقتصادى متردٍ، وقال: "علينا أن نعترف بذلك، ومن يريد الحديث عن الصحفيين عليه أن ينظر لوضعهم الاقتصادى أولا"، موضحاً أنه فى 2006 أنجزت النقابة لائحة أجور تم تعويضها بالبدل كحل مؤقت، وهو حق مكتسب للصحفيين يجب مساندته، ولكن ليس هو الهدف النهائى، وهناك اتجاهات للتفكير فى موارد جديدة من بينها 20 % من إعلانات الصحف.
مشروعات الإسكان بمدينة الصحفيين
وتابع: "فى 2004 بدأنا مشروعات الإسكان بمدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، وحصلنا على أرض فى 6 أكتوبر لمشروع سكنى لكنه متعثر"، مؤكداً أن إدارة العمل النقابى ليست بالشعارات إنما بالعمل الشاق، فهو السبيل الوحيد لإنقاذ النقابة من خلال المشاركة والتحاور.وشدد على أهمية انعقاد المؤتمر العام الخامس قريبا نظرا لوضع التحديات القادمة، حيث إنه لا يزال هناك محتجزون صحفيون على ذمة قضايا نشر ورأى، وهناك من نختلف معهم فى الآراء، ولكن نقف بجانبهم برغم ذلك، ويجب أن تتفهم وزارة الداخلية أن دور الصحفى لمصلحة الوطن، وقال: "الصحافى جندى متقدم لمحاربة الإرهاب".
قانون تداول المعلومات
كما شدد النقيب، على ضرورة الإسراع فى قانون تداول المعلومات، فهو الحل لمواجهة الشائعات، مستطردا: "وضعنا جدولا زمنيا لكل الملفات الخاصة بالصحفيين، وأتمنى أن يعود العمل النقابى بالمشاركة والجماعية، وأقول للصحفيين أنتم أصحاب التغيير وعائده سيعود عليكم، والوجوه الشابة فى المجلس الجديد تعكس جيل 25 يناير و30 يونيو، وأتمنى من وزير الداخلية أن يعكس وجها وسياسة جديدة للداخلية لا إعادة إنتاج للماضى، وأقول للزميل ضياء رشوان انتهت الانتخابات وبقيت الزمالة والصداقة".
موضوعات متعلقة..
- يحيى قلاش: الكيان النقابى يمر بأزمة ولا نقبل اختراق المال الخاص للنقابة