كان عادل أبو بكر المحامى، وكيلًا عن المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، أقام دعوى قضائية ضد وزير الرى الأسبق الدكتور نصر الدين علام، بعد أن قام بحملة تشويه وسب وقذف لفريق عمل المشروع والخبراء القائمين عليه.
وذكرت الدعوى أن فريق عمل المشروع أقام العديد من المؤتمرات والندوات بهدف توضيح فكرة المشروع وكيف تم إزالة كافة العقبات، إلا أن نصر الدين علام لم يستمع لفريق العمل ولم يكف عن حملة التشوية التى بدأت بوصف مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو بأنه خيالى ووهمى وأشبه ببيع الترماى للمصريين، وأنه أشبه بالأفلام الكوميدية للفنان الراحل إسماعيل ياسين، مبررًا أن مشروع نهر الكونغو الهدف منه إلهاء الشعب عن أزمة سد النهضة الإثيوبى، بل وزادت حملة التشوية بعد أن قام "المجمع العلمى" بتوثيق المشروع وتوقيع اتفاقية تعاونية مع الهيئة العربية للتصنيع، مشككًا فى خبراء المشروع بالخيانة والعمل لصالح إسرائيل.
وقال رئيس مشروع نهر الكونغو، إن فكرة المشروع مطروحة من سنوات طويلة وعندما تولى نصر الدين علام الوزارة، زادت أزمة المياه فى عهده، وتجاهل المشروع حتى أصبح فى وزارته مجرد أوراق بأدراج المكتب.
وأضاف الفيومى، أن وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمد عبدالمطلب، أعلن أن مصر تعانى من الفقر المائى الشديد، وأن احتياطى المياه يكفى لمدة عامين فقط، لذلك تفهم الأمر وأعلن موافقته على مشروع نهر الكونغو.
