وبلغت خسائر هيئة «السكة الحديد» ما يقرب من مليار جنيه، بينما بلغت خسائر وزارة الكهرباء حوالى نصف المليار، فيما كانت محطات المياه الخاسر الأقل فى هذه «المعمعة»، حيث سجلت المحطات المتضررة من التفجيرات خسائر قدرت بمائة مليون جنيه.
محافظة القاهرة سجلت هى الأخرى خسائر ضخمة بسبب التخريب الذى لحق بشوارعها وهو ما كلف العاصمة مبالغ تقترب من المائتى مليون جنيه أغلبها بسبب التدمير الذى شهده محيط مسجد «رابعة العدوية» الذى احتاج إلى ما يمكن تسميته «إعادة إعمار».
مخطط التدمير باستخدام العبوات الناسفة شهد تحولا كبيرا قبل المؤتمر الاقتصادى حيث حول الإرهابيون وجهة قنابلهم من كمائن الشرطة والأقسام إلى استهداف الشركات والفنادق والمطاعم، وذلك لتوجيه رسالة إلى المستثمرين مفادها أن مصر غير آمنة لتحتضن مؤتمرا ضخما مثل مؤتمر شرم الشيخ. وعقب نجاح المؤتمر الاقتصادى توقفت القدرة التدميرية عن استهداف المؤسسات التجارية، لكن ما بدا واضحا هو أن الأمر بات يتطلب حسابا للخسائر التى شهدتها فترة استمرت ثمانية عشر شهرا حفلت بمئات العبوات الناسفة فى مختلف المناطق والمؤسسات، وفى هذا الملف تقدم «اليوم السابع» كشف حساب بما جرى من تفجيرات، وما لحق بالدولة من خسائر بسبب محاولات الإرهابيين لزعزعة الاستقرار.
موضعات متعلقة..
