محكمة تركية تغرم 2 من رسامى الكاريكاتور ماليا بسبب الإساءة لأردوغان

الأربعاء، 25 مارس 2015 06:01 م
محكمة تركية تغرم 2 من رسامى الكاريكاتور ماليا بسبب الإساءة لأردوغان الرئيس التركى أردوغان
إسطنبول (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت محكمة تركية اليوم الأربعاء اثنين من رسامى الكاريكاتور ماليا بتهمة الإساء لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

وألزمت المحكمة كلا من الرسامين العاملين لدى مجلة "بنجوين" (البطريق) بدفع غرامة مالية تعادل نحو 2500 يورو بعد أن ثبت للمحكمة أن كلا من الرسامين باهادير باروتير و أوزير أيدوجان قد أساءا للرئيس التركى من خلال رسمهما على غلاف المجلة فى أغسطس من العام الماضى وذلك حسبما ذكرت صحيفة "حريت ديلى نيوز" التركية اليوم الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن المحكمة حكمت أولا بسجن الرسامين ثم خففت العقوبة إلى غرامة مالية بسبب حسن سلوكهما أثناء المحاكمة، ويظهر أردوغان فى الرسم المسيء أثناء ترحيب مؤيديه به عقب فوزه فى انتخابات الرئاسة وهو يشكو "عدم ذبح صحفيين تكريما له".

وذكرت صحيفة"حريت ديلى نيوز"أن المحكمة اعتبرت إشارة أحد أنصار أردوغان مهينة للرئيس حيث يظهر فى الرسم رافعا إبهامه وسبباته فى شكل دائرة ، وهو ما يعتبر فى تركيا دلالة على المثلية الجنسية.

إضافة..


من ناحية أخرى فتح مكتب المدعى العام الجمهورى لمدينة أنقرة، اليوم الأربعاء، تحقيقًا ضد نائب رئيس الوزراء بولنت آرينتش بتهمة استغلال وظيفته والتستر على جرائم، وضد رئيس بلدية أنقرة مليح جوكجك بتهمة الحصول على أموال بطرق غير شرعية، فضلاً عن استغلال وظيفته لمصلحته الشخصية.

وذكر الموقع الاليكترونى لصحيفة "راديكال" التركية، اليوم، أن المعركة بين جوكجك وآرينتش انتقلت إلى ساحات المحاكم بعد تقدم العديد من المنظمات المدنية والأفراد بشكاواهم لمكتب المدعى العام الجمهورى لمعاقبتهما ونيل جزاءهما العادل.

وفى سياق متصل، عقد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماعًا مع آرينتش وجوكجك بشكل منفصل ونقل لهما عدم ارتياحه من تصرفاتهما الخاطئة، مؤكدًا أنه لن يسمح لأى شخص بإلحاق الضرر بمستقبل حزبه الحاكم، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر لها 7 يونيو القادم.

يشار إلى أن جوكجك، الذى ولد فى أنقرة عام 1948 وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة غازى فى العاصمة التركية، قد فاز بالانتخابات البرلمانية عن حزب الرفاه فى عام 1991، وبرئاسة بلدية أنقرة للمرة الرابعة على التوالى خلال الانتخابات المحلية الأخيرة ولا يزال يشغل هذا المنصب عن حزب العدالة والتنمية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة