بأمر من الرئيس أرنست باى كوروما فرضت سلطات سيراليون الحجر الصحى على سكانها من الجمعة إلى الأحد للمرة الثانية خلال ستة اشهر لإحتواء اصابات بفيروس إيبولا ظهرت فى بعض المناطق ويخشى معها عودة انتشار المرض.
وتسعى السلطات إلى تقليص المخاطر مع اقتراب إعادة فتح المدارس المحددة فى منتصف أبريل بعد ثمانية أشهر من الإغلاق، وبعد تراجع عام للمرض سجل منذ ديسمبر 2014، وفرض الحظر على سكان البلاد البالغ عددهم ستة ملايين نسمة والذين يتعين عليهم البقاء فى منازلهم ابتداء من السادسة صباح الجمعة وحتى السادسة مساء الأحد.
وسمح الجمعة للمسلمين وهم غالبية فى البلاد بالخروج لثلاث ساعات للصلاة، كما سيسمح للمسيحيين بالخروج بضع ساعات للاحتفال بأحد الشعانين قبل عيد الفصح، وفق بالو كونتيه مسؤول المركز الوطنى لمكافحة ايبولا، وبدت فريتاون مثل مدينة اشباح فى الصباح.
وقال المتحدث باسم الرئيس عبدالله بايراتاى أن العزل يعكس "تصميما على اجتثاث ايبولا"، وانه يستند الى تقارير أرسلت من كافة مناطق البلاد، وسيقوم نحو 26 الف متطوع خلال فترة الحجر بزيارات من منزل لمنزل على المستوى الوطنى على أن يتم التركيز على منطقة العاصمة غرب البلاد، ومرفأ كولو، وبومبالى وكمبيا فى الشمال قرب الحدود مع غينيا حيث تم الكشف عن اصابات وفق كونتيه.
سيراليون تفرض حجرا صحيا على سكانها حتى الأحد لإحتواء فيروس "ايبولا"
الجمعة، 27 مارس 2015 09:23 م
الرئيس السيراليونى أرنست باى كوروما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة