أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها اليوم، السبت، أن نجل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، طلب من وزير الدفاع السعودى رفع العقوبات عن والده، وتثبيت حصانته وحصانة والده، مقابل الانقلاب على الحوثيين قبل عملية "عاصفة الحزم".
وأفادت القناة أيضًا، أن وزير الدفاع السعودى تمسك بالمبادرة الخليجية، ورفض عرض نجل صالح، كاشفة أن نجل صالح طلب لقاء القيادة السعودية قبل يومين من "عاصفة الحزم".
ووفق موقع "العربية"، الذى حصل على معلومات تفيد بأن ابن الرئيس السابق على عبدالله صالح، كان فى الرياض قبل ساعات من عملية عاصفة الحزم بعد أن طلب اللقاء مع المسئولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان، عرض خلاله أحمد على عبدالله صالح مطالبه ووالده، مقدما عدة تنازلات مقابلها.
هذه المعلومات تعرضها "العربية" بعد يوم من خروج الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، بما اعتبره مبادرة سياسية لوقف عملية عاصفة الحزم، مبادرة صالح هذه استرعت الانتباه ليتبين اليوم أن وراءها قصة.
قبل يومين من إطلاق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، إشارة بدء عملية عاصفة الحزم، التى تستهدف دعم الشرعية فى اليمن، وصل نجل الرئيس السابق أحمد على عبدالله صالح إلى الرياض بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وفى استقباله كان الفريق أول ركن يوسف الإدريسى، نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودى، الأمير محمد بن سلمان.
جلس الأمير محمد بن سلمان مستمعًا إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على السعودية.
الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله، أولها رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولى فى وقت سابق، والتى شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأمريكية من التعامل معه.
نجل صالح طلب أيضا تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التى اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة، مطالب صالح ونجله لم تقف عند هذا الحد، بل طالب بوقف ما وصفها بالحملات الإعلامية، التى تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر، الذى تعهد فيه نيابة عن والده فى حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتى فى مقدمها، الانقلاب على تحالف مع الحوثى، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة، الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثى، وكذلك دفع مائة ألف من الحرس الجمهورى لمحاربة ميليشيات الحوثى وطردهم.
الجواب السعودى جاء حاسمًا وقويًا، برفض عرض صالح ونجله، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ألا مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشددا على أن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية، التى تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية.. وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادى لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذرا فى الوقت نفسه من أى تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبرا ذلك خطا أحمر.
العربية: نجل "صالح" عرض الانقلاب على الحوثى مقابل الحصانة وإعادة أمواله
السبت، 28 مارس 2015 07:52 م
الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى اصيل وافتخر
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتبن
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
اليمن
في الحديده
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد محمد خميس
قلة أصل
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
ربنا معاكي يا مصر
ربنا يسترها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
? حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
فهد الحيميدي
رخص.الشعب البمني
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى العدروسى صبري العدروسي
الوحده العربيه
قوتنا فى وحدتنا ودا ا?مل الوحيد ل?ستقرار والنمو