صدر مؤخرًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع ديوان تحت عنوان "انتهت هذه القصيدة..انتهى هذا الحب"، للشاعرة لمياء المقدم.
ويتناول الديوان تقارب العلاقة اللأزلية الملتبسة بين المرأة والحب وتعرض وجهة نظرٍ مغايرة للسائد، حيث توجه قصائد ديوانها للحب نفسه الذى تحاوره فى أول قصيدة، التى حملت عنوان الديوان وتساءله من صانعك؟ من أى مادة أنت؟ من أنت لتفعل كل هذا ؟..
من قصائد الديوان:
صاحب العهدة حامل المفتاح
سرقت منى الحياة،
الخفقة الأولى، الصرخة
التى تبعث الهواء فى رئة الكون.
السارق أخى ينظر ولا يصدق أنه يسرقنى،
لا يصدق أن فى عينيه مخزنًا معبأً باللحظات التى سرقها منى
من سعادتى، ضحكتى، تقلباتى فى الفراش
همهماتي، لغتى، من رجفتي، من لذتى.
من الحب الذى كتمته لأجله، لأجل ألا يتعذب أو يتألم
السارق أخذ كل شيءٍ ولايدرى أنه الآن صار أمينًا على مخزن سعادتى
عليه أن يفتح بابه كل صباح ويهوّى أركانه،
أن يشطف مدخله وينير أضواءه،
أن يضع أمامه كرسيًا ويجلس من مطلع الشمس
حتى مغيبها
السارق أخي، حارس المخزن
صاحب العهدة
حامل المفتاح
موضوعات متعلقة..
- استرداد 240 قطعة أثرية تم تسليمها لسفارة مصر فى باريس