مشاهد مصورة من صحيفة بريطانية بثتها مواقع إخبارية لقتال غير متكافئ بين "غزالة" وحيوان ضخم هو "وحيد" القرن. من الوهلة الأولى "وحيد" القرن "ينتصر ولكنها الإرادة التى جعلت الغزالة تقاتل "للدفاع" عن صغيرها من "تغول" وحيد القرن"، كان مثيرا أن يأتى حيوان آخر من فصيل وحيد القرن "ليُناصر" قرينه فى قتاله مع الغزالة، ومع ذلك لم تتوقف الغزالة وظلت تدافع عن صغيرها بما أوتيت من قوة، ليس مهما معرفة ما انتهت إليه تلك المعركة، ولكن "الغزالة" فعلتها وتمسكت بحق صغيرها فى الحياة فى مواجهة كائن شرس لم يعبأ بكائن ضعيف من حقه أن ينعم بالحياة، أهدى هذه الواقعة "الحقيقية" لكل المستضعفين فى الأرض لأجل شحذ العزم من منطلق أنه ما ضاع حق ورائه مطالب، وكذا من منطلق الحرص على الموت لأجل أن توهب الحياة بحسب الحكمة الشهيرة، وحيد القرن سوف يسقط لو لازمت الشجاعة كل من يتجرأ عليه، فى السياسة كم من وحيد قرن فعلها ليلتهم أوطانا ويشتت شعوبا فى كثير من بقاع الأرض، أهدى القصة للشعب الفلسطينى الواقع تحت أسر الاحتلال الإسرائيلى المؤيد من الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يكابد من جراء نكبة 15 مايو سنة 1948، التى ضيعت فلسطين بعد أن جاوز الظالمون المدى، وها هى القضية "مجمدة" والأجيال تلو الأجيال "تموت" كمدا بينما "القدس" فى أسر الاحتلال وفلسطين بأسرها مكبلة بأغلال الاحتلال التى لن "يحطمها" إلا "سيف" عربى بمثل سيف "الناصر" صلاح الدين يوم أن "يوجد" من يقتدر على حمله لكسر شوكة "وحيد" القرن "بمثل" ما فعلت "الغزالة" موضوع مقالى "تمسكا" بحقها العادل فى الحياة.
مقاومة الشعب الفلسطينى للاحتلال