مسيلمة الكذاب
كان أحد الذين ادعوا النبوة فى زمن النبى محمد بن عبد الله، وهو مسيلمة بن حبيب المُلقَّب بـ مسيلمة الكذَّاب، ولد باليمامة فى وسط الجزيرة العربية.
فى فترة من حياته عمل "مسيلمة" بحارا فى السفن التجارية بين عمان والهند، وعرف عن مسيلمة فى تلك الفترة تدخين القنب الهندى وقد تعلمه فى بلاد الهند، وفى عام 632 ميلادية ذهب مسيلمة مرتديا صليبه مع عدد من المسلمين من بنى حنيفة الذين قدموا إلى المدينة يبايعون محمد، بايع المسلمون من بنى حنيفه النبى، لكن مسيلمة لم يبايع معهم بل قال: «أريد أن يشركنى محمد معه فى النبوة كما أشرك موسى أخاه هارون». فسمعه الرسول محمد فأمسك عرجوناً صغيراً من الأرض وقال لمسيلمة: والله يا مسيلمة لأن سألتنى هذا العرجون ما أعطيته لك، فخرج مسيلمة ولم يبايع الرسول.
عاد "مسيلمة" إلى اليمامة وأخبر بعضاً من قومه أن محمدًا قد يشركه فى النبوة معه، وحاول مرة أخرى وأرسل هذه المرة رسالة إلى محمد جاء فيها: «من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: آلا إنى أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولى نصفها ولكن قريشاً قومُ يظلمون»، فرد عليه الرسول محمد عليه الصلاة و السلام برسالة جاء فيها: «من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾».
بعد وفاة النبى محمد، ثار مسيلمة على الخليفة أبو بكر، ولكن قواته هزمت من قبل خالد بن الوليد وقُتل مسيلمة من قبل وحشى بن حرب فى معركة اليمامة عام 12 هـ / 633 ميلادية وكان عمره قد تعدى المائة عام بحسب ما ورد فى تاريخ الخلفاء للسيوطى.
سجاح بنت الحارث
امرأة نجدية من بنى تميم. التف حولها بعض قومها، وقد عزموا على غزو أبى بكر الصديق، كان ممن استجاب لها مالك بن نويرة التميمى وعطارد بن حاجب وجماعة من سادات أمراء بنى تميم وتخلف آخرون منهم عنها.
سجاح قصدت بجنودها اليمامة لتأخذها من مسيلمة الكذاب الذى بعث إليها يستأمنها ثم تزوجها وأقامت عنده ثلاثة أيام ثم رجعت إلى قومها. فقالوا: ما أصدقك فقالت: لم يصدقنى شيئا. فقالوا: إنه قبيح على مثلك أن تتزوج بغير صداق، فبعثت إليه تسأله صداقا فقال: أرسلى إلى مؤذنك. فبعثته إليه وهو شبت بن ربعي. فقال: ناد فى قومك إن مسيلمة بن حبيب رسول الله قد وضع عنكم صلاتين مما أتاكم به محمد يعنى صلاة الفجر وصلاة العشاء الآخرة فكان هذا صداقها عليه.
الميرزا غلام أحمد القادِيانى
(1839 – 1908) مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان فى الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدى الموعود والمسيح المنتظر، عندما بلغ الخمسين من العمر ادعى أن الله أوحى إليه وبعثه ليجدد الدين. وقد باشر بالكتابة فى المواضيع الإسلامية منذ عام 1880 حتى عام 1890 عندما أعلن أن الله قد أرسله مسيحاً موعوداً ومهدياً منتظراً، وظل كذلك حتى وفاته بمرض الكوليرا فى 26 مايو 1908 مخلفاً ورائه قرابة 80 كتاباً.
رشاد خليفة
(19 نوفمبر 1935 - 31 يناير 1990) هو مصرى هاجر إلى الولايات المتحدة للدراسة فى 1959وتخصّص فى مجال الكيمياء الحيوية وأصبح مواطناً أمريكياً بعد حصوله الجنسية الأمريكية. اشتهر بادعائه الرسالة وبحثه فى الإعجاز العددى فى القرآن.
ولد فى كفر الزيات لأب اشتهر بأنه شيخ طريقة صوفية اسمه عبد الحليم محمد خليفة وعرف رشاد بالتصوف وبعد دخوله الجامعة ثم سفره إلى أمريكا لدراسة الدكتوراه فى الكيمياء حصل على الكثير من المناصب منها خبير فى الأمم المتحدة قبل أن يترك عمله ويعود ليكون إماما لمسجد مدينة توسان الأمريكية ورئيسا للمركز الإسلامى فى المدينة ثم ادعى النبوة.
هيثم السورى
وهو سورى يدعى أصحابه بأن له أعمالا خارقة وصل إيمانهم به من القوة لدرجة تفضيل الموت فى حين أن أعداءه لم يجدوا تفسيرا لشدة الإيمان به إلا الادعاء بأنه قادر على سحر كل من يتحدث إليه. اعتقلته السلطات وألقت به فى السجن وأخفت أمر ادعائه النبوة. انكشف الأمر عندما تمكن أتباعه من السيطرة على سجن محافظة أدلب شمال غرب دمشق من أجل إطلاق سراح نبيهم "هيثم" .
سيد طلبة
وهو محمد أبو على موظف فى هيئة الطاقة الذرية بدأ مسيرته بعلاج المرضى بالقرآن وما إن بدأ يشتهر بين الناس حتى أعلن نبوته، واستدل على صحة نبوته بأن الله أيده بمعجزة الشفاء بالقرآن، وعندما جادله أحد الأفراد بأن سيدنا محمد هو آخر الأنبياء أجابه "طلبة": نعم هو آخر الأنبياء لكننى منزل لتثبيت الدين ولإدراك المسلمين قبل أن يغرقوا فى المعصية، لكن "طلبة" لم يتمكن من جذب أكثر من 17 شخصا.
الدكتور شعيشع
طبيب نساء ألقى القبض عليه فى الإسكندرية عام 1985، وهو من مواليد 1922 التحق بكلية الطب عام 1940 وتخرج منها للعمل فى الصحة المدرسية لكنه سرعان ما استقال وفتح عيادة فى محرم بيك وعرف بعمليات الإجهاض الممنوعة التى كان يجريها للنساء فى عيادته، وبدأ التحول يظهر عليه بعد أن تعرف بزوجة صديق له وأحبها وارتبط بها ونشأت بينهما علاقة حميمة وأطلق عليها لقب "أم المؤمنين" وأعلن أنه نبى وأطلق على دعوته "الطريقة الصلاحية الشاذلية الزينبية المحمدية"، وقد جاوز أتباع الدكتور شعيشع الخمسين شخصا قسمهم إلى "ملوك" وهم يؤمنون به وبنبوته و "صعاليك " وهم الذين لم يرتقوا للإيمان به بعد .
- وزير الآثار يفتتح معرض "إله واحد - ورثة إبراهيم على ضفاف النيل" بألمانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة