أشادت أحزاب سياسية، بالقمة العربية التى عقدت خلال اليومين الماضيين، مؤكدة أهمية تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بالمنطقة.
وفى البداية، أشاد الدكتور طارق السهرى، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، بكلمة الرئيس السيسى خلال افتتاح القمة العربية، قائلاً: "أدرك حجم المسئولية ومكمن الخطورة التى تتعرض لها المنطقة العربية".
وأضاف فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن كلمات السيسى خلال القمة، تؤكد أنه يعى مسئوليته تجاه الأمن المصرى والعربى، كما أن الجيش المصرى هو القادر والوحيد على حماية دول المنطقة، ضد ما يحاك بها من مؤامرات خارجية.
وفيما يتعلق بأعمال الإرهاب والتطرف، أكد عضو المكتب الرئاسى للنور، أنه لابد من وضع تعريف واضح للإرهاب، مضيفا أنه لا يمكن المساس بحقوق الأبرياء، مطالبا بوجود عدالة ناجزة، حيث يوجد ما يسمى بإرهاب الدول مثل ما تقوم به إيران فى المنطقة وبث سمومها تجاه أهل السنة، وما تؤكده عن إمكانها ابتلاع دول مثل البحرين وقطر.
وفى سياق متصل، قال الحزب الاجتماعى الحر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح القمة العربية بشرم الشيخ حملت الكثير من الرسائل، وأظهرت مدى حرص الرئيس على ترسيخ دور إقليمى غير مسبوق لمصر.
وأضافت الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس الحزب، فى بيان اليوم، أن السيسى أعطى مؤشرات لاطلاع مصر بمسئوليتها تجاه ليبيا والخليج والقضية الفلسطينية والسورية وكذلك الوضع فى الصومال.
وأكدت الميرغنى، أن الرئيس بدأ واثقا من قدرة القاهرة على تحمل المسئولية والتعامل مع كل ملفات المنطقة كل وفق طبيعته وخصائصه.
وأيدت الميرغنى تأكيد السيسى أن حل الأزمة فى سوريا لن يتم إلا بالطرق السلمية التى تضمن للشعب السورى الشقيق أمنه واستقراره.
وأضافت الميرغنى، أن كلمة السيسى خلال مؤتمر القمة العربية تؤكد قوة مصر الإقليمية فى العالم العربى، لافتة إلى أن خطاب السيسى توعد فيه الجماعات الإرهابية المتطرفة، كما أرسل فيه رسالة أمان وطمأنينة للدول العربية، مما يؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون الأفضل لمصر والوطن العربى أجمع.
فيما قال الدكتور على عبد المطلب عضو المكتب السياسى بحزب "الإصلاح والنهضة" الاجتماعى إن احتضان مصر للقمة العربية فى دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ وما شهدته من توافق وإجماع عربى إنما يعد إعلانا إقليميا عن تدشين مرحلة عربية جديدة.
وأوضح فى بيان للحزب منذ قليل أن هذه العودة الحميدة لوحدة الصف العربى واستعادة العرب لنفوذهم الطبيعى سيترتب عليها انحصار نفوذ قوى إقليمية أخرى طالما راهنة على الانقسام العربى وظنت أن العرب لن تقوم لهم قائمة.
وأكد عبد المطلب أن حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إياد مدنى لقمة شرم الشيخ برئاسة مصر كان له دلالة غاية فى الأهمية على المستويين الإقليمى والدولى.
وقال عضو المكتب السياسى بحزب "الإصلاح والنهضة" إن استجابة الدول العربية لدعوة الرئيس السيسى بإنشاء قوة عربية مشتركة تعد من أبرز نتائج القمة العربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
ههههههههههههههه,,,,, وده قاعد جنب علم مصر بأماره ايه ,, الراجل اللى فوق ده
*