الصحافة الإسرائيلية: محكمة إسرائيلية تتهم أولمرت بالغش والاحتيال والنصب.. إسرائيل تلمح بشن ضربات عسكرية ضد إيران.. عرب 48 يحيون الذكرى الـ39 ليوم الأرض

الإذاعة العامة الإسرائيلية :عرب 48 يحيون الذكرى الـ39 ليوم الأرض

يحيى عرب 48 داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين، الذكرى الـ39 ليوم الأرض، وقررت لجنة المتابعة العربية العليا عدم الإعلان عن إضراب هذا اليوم، حيث سينتظم العمل فى السلطات المحلية العربية والمدارس.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مصادر فى لجنة المتابعة قولها إن اللجنة ارتأت أنه لا مجال لإعلان الإضراب اليوم فى ضوء الحملة الانتخابية الصاخبة التى جرت مؤخرا والتى أثبت فيها الجمهور العربى تأييده للقائمة المشتركة وفى ظل الإضراب العام الذى كانت قد أعلنته اللجنة فى شهر يناير الماضى فى أعقاب مقتل مواطن عربى من مدينة رهط.

وسيقام المهرجان الرئيسى لإحياء ذكرى يوم الأرض فى قرية "دير حنا" بالجليل وتسبقه مسيرة يشارك فيها أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية ونشطاء من مدن وقرى الوسط العربى فى الجليل.

كما ستجرى مسيرة فى مدينة رهط إلى جانب إقامة فعاليات أخرى فى القرى البدوية غير المعترف بها من جانب الاحتلال الإسرائيلى.

يديعوت أحرونوت :إسرائيل تستغل غضب العرب من إيران وتلمح بشن ضربات عسكرية ضدها

استغلالا للظروف المضطربة التى تمر بها المنطقة العربية وحالة الاحتقان والغضب من جانب الدول العربية تجاه إيران لتدخلاتها السافرة فى الشئون العربية وسعيها لبسط نفوذها بالمنطقة، والتى كان آخرها دعم ميليشيات "الحوثيين" الشيعة المدعومين إيرانيا للسيطرة على اليمن بالكامل، لوحت إسرائيل بشن هجمات عسكرية على طهران فى الوقت الذى يحدث فيه تقدم كبير فى المفاوضات النووية بين إيران والقوى العظمى.

وكانت أول تلك التلميحات الإسرائيلية بضرب إيران، ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلى من استعراض كبير للقوة، بكشف قدرات غواصاته البحرية أمام وسائل الإعلام، مساء أمس الأحد، وما رافق ذلك من تلميح إلى أن أحدثها ستنطلق لتنفيذ عملية عسكرية قريبا.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وبقية الصحف العبرية، تقارير متشابهة مفادها أنه فى ظل التقارير الواردة من المدينة السويسرية لوزان حول التقدم فى المفاوضات، عرض الجيش الإسرائيلى أمام وسائل الإعلام، الغواصة الأحدث بالجيش التى تفيد تقارير أجنبية أنها ستكون لها دور كبير فى ميزان القوى الإقليمى.

وقالت يديعوت: "بشكل نادر، وفر الجيش إطلالة على أسطول الغواصات البحرى، بعد استلامه للغواصة الرابعة من ألمانيا التنين، والتى يتوقع أن تنطلق لتنفيذ عملية عسكرية خلال الأسابيع القريبة".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه ستنضم إلى أسطول الغواصات فى الصيف القريب غواصة أخرى من الصناعات الألمانية، سيطلق عليها اسم "أحى راهب"، كما ستنضم فى عام 2018، إلى هذا الأسطول غواصة أخرى ستصبح السادسة فى الأسطول البحرى الإسرائيلى، لافتة إلى أن هذه الغواصات الأكثر تطورًا، تتمتع بإمكانية الغوص لفترة طويلة تحت سطح الماء ومهاجمة أهداف من مسافة آلاف الكيلو مترات.

ولفتت يديعوت إلى أن هذه الغواصات تملك القدرة على حمل صواريخ بحرية يصل مداها إلى آلاف الكيلو مترات، ويمكن تزويدها برؤوس نووية.

وحسب تقارير غربية فإن الغواصات الإسرائيلية معدة لاستخدامها لتوجيه "الضربة الثانية" فى حال وقوع هجوم نووى، أى أن تشن هجوما على هدف بعيد عن إسرائيل فى حال وقوع هجوم نووى.

وتهدف "الضربة الثانية" إلى ردع العدو الذى سيعرف بأنه سيتعرض للهجوم إذا هاجم، وهكذا، فإن هذه الغواصات تشكل، حسب التقارير الأجنبية، قوة رادعة وشهادة أمان لإسرائيل.

وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إنه على خلفية التقارير التى تتحدث عن تقارب كبير بين إيران والولايات المتحدة فى المفاوضات النووية، يزداد التخوف فى الجهاز الأمنى الإسرائيلى من رفع العقوبات الاقتصادية التى تشل طهران، ما سيسمح لها بتطوير سلاح الدمار الشامل.

هاآرتس: محكمة إسرائيلية تتهم أولمرت بالغش والاحتيال والنصب.. والحكم 7 مايو

أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت، بتهمتى الغش والاحتيال والنصب وإساءة الائتمان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"ملف تلانسكى"، والتى كانت المحكمة قد برأته منه فى عام 2012، وأعيد فتحه مجددا بعد تسلم النيابة أشرطة تسجيل من سكرتيرة أولمرت فى حينه، شولا زكين، فى إطار صفقة الادعاء معها فى ملف آخر، فقد طلبت النيابة بعد سماع التسجيلات إعادة فتح الملف لسماع الأدلة الجديدة، فوافقت المحكمة العليا على الطلب.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه تمت إدانة أولمرت فى محاكمة معادة بعد أن كانت المحكمة قد برأت ساحته فى هذه القضية لعدم توفر الأدلة الكافية ضده، مشيرة إلى أن المحكمة العليا أمرت بإعادة النظر فى القضية بعد أن سمحت للنيابة بتقديم أدلة جديدة قالت إنها تثبت استخدام أولمرت للأموال التى تلقاها من رجل الأعمال الأمريكى موريس تلانسكى لأغراضه الشخصية وليس لأغراض سياسية كما ادعى.

ومن بين هذه الأدلة تسجيلات صوتية سجلتها رئيسة مكتبه السابقة شولا زاكين التى أدلت بشهادتها ضد أولمرت فى قضية أخرى أدين بها، وقال القضاة فى حيثيات قرار الإدانة إنه تم إثبات استخدام أولمرت لهذه الأموال لأغراض شخصية.

وقالت هاآرتس إن محامىّ أولمرت أشاروا إلى أنهم يدرسون قرار الإدانة ويفكرون فى استئنافه، مضيفة أنه من المقرر أن تنطق المحكمة بقرار العقوبة بعد الاستماع إلى طعون النيابة والدفاع فى السابع من شهر مايو المقبل.

ويشار إلى أن إيهود أولمرت كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات فى قضية الفساد المعروفة باسم "هوليلاند"، وأنه استأنف قرار الحكم إلى المحكمة العليا.

وكان أولمرت قد تلقى مئات آلاف الشواكل من رجل الأعمال اليهودى الأمريكى موشيه تالينسكى، واحتفظ بها فى خزانة سرية دون أن يبلغ عنها سلطات الضريبة أو مراقب الدولة.