أسماء قنديل أثناء مناقشة الرسالة
كانت رسالة الماجستير تحت إشراف الدكتورة أمل السيد الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، والدكتور محرز غالى الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، وقد نال العمل والباحثة تقدير وإشادة لجنة الحكم على الرسالة المشكلة من الدكتور محمود علم الدين رئيسًا، وضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ونقيب الصحفيين السابق.
رسالة الماجستير تناولت غرف الأخبار داخل جريدة اليوم السابع
أشاد الدكتور محمود علم الدين، بالمجهود الذى بذلته الباحثة لتقديم رؤية علمية تجمع بين الخبرتين الأكاديمية والعملية، فخرج العمل بهذه الصورة المتميزة، فقد تناولت الباحثة موضوع "غرف الأخبار الحديثة" فى المؤسسات الصحفية وأساليب إدارتها وتنظيمها والمعايير المهنية الحاكمة لأدائها، وحدود استفادة المؤسسات الصحفية المصرية منها، كما استطاعت الباحثة أن تستفيد من عملها فى مجال الصحافة، وأن تقدم رؤية تحليلية للنتائج التى توصلت إليها، وقد أشاد ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق بالرسالة، وأكد أنها تمثل إضافة علمية هامة فى حقل الدراسات الإعلامية والصحفية.
الدكتورة أمل السيد والدكتور محمود علم الدين وضياء رشوان
قامت الباحثة بتطبيق الدراسة على عينة قوامها (229) مفردة من المحررين والقيادات الصحفية بصحف "اليوم السابع"، "الشروق" "المصرى اليوم " و"الأهرام".
جريدة "اليوم السابع" استطاعت أن تحقق الصدارة بين الصحف اليومية
وتوصلت الدراسة إلى تميز صحيفة "اليوم السابع" فهى من الصحف اليومية الخاصة التى استطاعت أن تحقق معايير منضبطة ومتميزة أهلتها لأن تحتل مواقع الصدارة، كأهم الصحف التى تصدر موقعا إلكترونيا متميزا يقبل عليه القراء والمستخدمون ويحتفظ بترتيب متقدم فى التصنيفات العالمية لسنوات متتالية، كما تتميز الصحيفة بأنها أول صحيفة أصدرت أول وثيقة استقلال بعيدًا عن حملة الأسهم لضمان حرية واستقلال الأداء المهنى وتفويض النقابة بسلطات تطبيق الشرف الصحفى، كما أصدرت الصحيفة دليلًا مهنيًا بعنوان "دستور اليوم السابع"، والذى يتضمن تحديدًا للمهام والواجبات لكل قطاعات العمل الصحفى داخل المؤسسة من أجل توحيد الأداء المهنى والمؤسسى للصحيفة، وتوثيق تجربتها الصحفية.
"اليوم السابع" مثال يحتذى به
وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج الهامة، وتفردت صحيفة "اليوم السابع" بأنها مثالًا يحتذى بها فى تطبيق مفهوم غرف الأخبار المعمول به عالميًا، قد ظهر ذلك جليًا فى النتائج التى توصلت إليها :
ضياء رشوان أثناء المناقشة
فقد أشار المبحوثون من أفراد عينة صحيفة "اليوم السابع" إلى أن المعايير والقيم المهنية، التى تحكم الأداء المهنى بصحيفتهم، تتمثل فى معيار "تلبية احتياجات القراء" ثم معيار "تحقيق مكانة الصحيفة فى السوق"، ثم معيار "تحقيق السبق والانفراد"، ونستنتج مما سبق أنه قد اتفق المبحوثون من أفراد عينة الصحف المدروسة على غلبة القيم والمعايير المهنية على القيم الاقتصادية والنفعية.
سيادة نمط الثقافة البناءة وسط الصحف الأخرى..
كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود ثلاثة أنماط من الثقافات السائدة داخل غرف الأخبار بالصحف المدروسة، وهى نمط "الثقافة البناءة"، يليها نمط "الثقافة العدائية الدفاعية" ثم نمط "الثقافة السلبية الدفاعية"، وأوضحت نتائج الدراسة إلى أن نمط الثقافة السائدة هى نمط "الثقافات البناءة"، وقد اتسمت الصحف الخاصة بسيادة نمط "الثقافة البناءة" مقارنة بصحيفة الأهرام ويزداد تأثير الثقافة البناءة فى صحيفة "اليوم السابع" ثم صحيفة "المصرى اليوم"، ثم صحيفة "الشروق" بنسب بلغت 78,8%، 59,2%، 48,1% على وجه الترتيب، بينما تقل فى صحيفة الأهرام وذلك بنسبة 38,9%، وهو ما يمكن تفسيره فى ضوء الاعتبارات التالية:
الدكتور محمود علم الدين وضياء رشوان أثناء المناقشة
- سعى عينة الصحف الخاصة المدروسة إلى السبق والتميز والانفراد عن الصحف المنافسة من خلال اعتمادها على مجموعة كبيرة من الصحفيين المتميزين بقدرتهم على التعامل مع أحدث الوسائل التكنولوجية وتوظيف استخدام شبكات التواصل الاجتماعى فى العمل الصحفى، والمشاركة فى الاجتماعات التحريرية، واقتراح الأفكار الجديدة والانضمام إلى فرق العمل الجماعية.
وقالت الباحثة أسماء قنديل يزداد تأثير نمط الثقافة الإيجابية فى صحيفة "اليوم السابع" مقارنة بالصحف الأخرى، وهى نتيجة تتصل فى الأساس ببداية صحيفة "اليوم السابع" كموقع إلكترونى متميز استطاع أن يحقق معايير منضبطة ومتميزة أهلته، لأن يحتل مواقع الصدارة كأهم وأول المواقع التى يقبل عليها القراء والمستخدمون فى التصنيفات العالمية لسنوات متتالية.
السبق الصحفى والانفراد الأساس الذى يتم الاعتماد عليه فى جريدة اليوم السابع
جدير بالذكر أنه تتسم الثقافات البناءة داخل غرف الأخبار بمجموعة من السمات مثل: يتسم الصحفيون بالسعى نحو تحقيق السبق الصحفى "يليه" يتم تشجيع الصحفيين فى الأقسام التحريرية المختلفة على طرح أفكارهم لتطوير العمل الصحفى "ثم" يقوم رؤساؤهم فى العمل بإعطاء مكافآت للمتميزين".
المعايير الحاكمة داخل غرف الأخبار بجريدة اليوم السابع
وقالت إن أفراد المبحوثين من أفراد عينة صحيفة "اليوم السابع" إلى شيوع "نمط القائد الوظيفى ومن أهم سمات وملامح هذا القائد" يؤمن رؤساء اليوم السابع بأهمية تكنولوجيا المعلومات فى اختصار الوقت والجهد والمال يليه المديرون، حيث يقومون بإسناد مهام العمل للصحفيين، وفقًا لقدراتهم ومهارتهم، ثم "يقوم رؤساؤهم بتبسيط الإجراءات الإدارية للمحررين لتسهيل أداء مهامهم"، ثم "يعاقب رؤساؤهم على من يخرج عن مواثيق الشرف الصحفية".
وأشار المبحوثون من أفراد عينة صحيفة "اليوم السابع"، إلى أنه من أهم تأثيرات استخدام التكنولوجيا الحديثة على إدارة غرف الأخبار تتمثل فى استخدامها فى إدارة تدفق المحتوى الإخبارى بمراحل إنتاجه المختلقة بنسبة 76.9%، يليها كل من "استخدامها فى تقييم أداء المحررين فى غرف الأخبار، واستخدامها فى الرقابة على أداء الأفراد بنسبة 23.1% لكل منهما، ثم "استخدامها فى إدارة الاجتماعات والنقاش بين القيادات" بنسبة 17.3%..
الدكتورة أمل السيد والدكتور محمود علم الدين وضياء رشوان
وأشار القائمون بالاتصال من أفراد عينة صحيفة "اليوم السابع"، إلى أن أهم مميزات استخدام التكنولوجيا داخل غرف الأخبار بصحيفتيهم تتمثل فى "قامت بتطوير القدرة على البحث الذاتى عن المعلومات والبيانات الإحصائيات بنسبة 84.3%، يليها "تنمية مهارتهم فى تقييم المعلومات والتحقق من مصداقيتها بنسبة 76.5%، ثم "ساعدتهم فى سرعة تخزين واسترجاع المعلومات أو البيانات الصحفية بنسبة 60.8%.
وأشار المبحوثون من أفراد عينة صحيفة "اليوم السابع" إلى أن أهم استخدامات البريد الإلكترونى داخل غرف الأخبار بصحيفتهم، تتمثل فى "أن يقوم المحررون بإرسال الموضوعات والأخبار والصور الصحفية من مكان الحدث لحظيًا إلى زملائهم فى غرف الأحبار بنسبة 93.8%، يليه "وسيلة اتصال مهمة مع المصادر التى ترسل للصحفى آخر الأخبار والفعاليات أو ردود على الأسئلة التى أرسلها" بنسبة 75%، ثم " يقوم رؤساء الأقسام بإبلاغ مواعيد انعقاد الاجتماعات للمحررين من خلال الإيميل" بنسبة 66.7%.
عدد الردود 0
بواسطة:
ألف مليووون مبرووك للباحثة المتميزة أسماء قنديل والصحفية بروزاليوسف
مبروووووووووووووك
دراسة مهمة جداااا..