طاولة خشبية رخيصة الثمن تحمل من فوقها الكثير والكثير من الكتب التى جمعوها من كل حدب وصوب، فقط لأنهم مؤمنون بأن الكلمة نور، ثلاثة جمعهم حب المعرفة وأردوا أن ينشروه فى شتى ربوع مصر بداية من سيناء وصولا إلى الصعيد.
يحكى "سامح أبو السعود" عن تجربة "مكتبة فى كل قرية" لـ"اليوم السابع": "البداية كانت من سيناء، فكان هدفنا هو مساعدة الأهالى هناك ومساعدتهم على القراءة والانفتاح على العالم، خصوصًا أنهم منعزلون كثيرًا عن باقى محافظات مصر، لذا قررنا أن ننشىء لهم عددًا من المكتبات، حيث تم الانتهاء من عمل مكتبتين فى قريتى البسايسة القديمة بالشرقية والأخرى البسايسية الجديدة بسيناء، ثم تم عمل مكتبتين فى الطور جنوب سيناء وجار توسيعها والأخرى فى بير العبد شمال سيناء، كما تم عمل مكتبتين فى الفسطاط والأخرى فى الجورة شمال سيناء".
ويضيف سامح أبو السعود: "لم نتوقف عند هذا الحد بل سيكون هناك المزيد من المكتبات التى سنقيمها فى عدد من القرى الأخرى، كما أن نقبل التبرعات من جميع أنواع الملازم أو الكتب الثقافية أو غيرها التى تساعد أهالينا فى القرى على المعرفة والتعلم بشكل أفضل، كما أننا نعمل على التخلص من نسبة كبيرة من الجهل المسيطرة على بعض المحافظات بالكامل بسبب عدم وصول الكتب إليهم مما يجعلهم فى معزل عن العالم أجمع وليس مصر فقط، يشاركنى فى هذا الأمر طه سليمان ودكتور صلاح عرفة".
"طه وسامح ودكتور صلاح" قرروا يعملوا مكتبة فى كل قرية وبدأوا بسيناء
الإثنين، 30 مارس 2015 06:05 م
سامح أبو السعود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة