وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن محور الاجتماع دار حول استقالة الدكتور أحمد عبد الغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، وما صحبها من اضطراب في أرجاء الوزارة خاصة أن هذه الاستقالة فتحت الباب للكثير من التكهنات حول مصير قيادات الوزارة، وفي الاجتماع قال وزير الثقافة إنه لم يقل الدكتور أحمد عبد الغنى وأن الأخير هو من بادر بتقديم استقالته بعد الزيارة المفاجئة التى قام بها لمتحف الفن الحديث الخميس الماضى.
كما أكد وزير الثقافة عبد الواحد النبوى لقيادات الوزارة أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على دعم استقرار الوزارة، مشيرا إلى أنه لن يتم تغيير أى من القيادات الحالية بالوزارة، وذلك بعد ما لفت بعض القيادات أثناء الاجتماع إلى حالة التوتر والتغييرات التى تمت فى المرحلة الأخيرة فى قطاعات الوزارة كان من شأنها تعطيل مسيرة العمل.
وقال الوزير عبد الواحد النبوى إنه: "مكلف بهمة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل تحسين آداء وزارة الثقافة وتفعيل دورها فى المجتمع وأنه يحمل رؤية ثقافية سيعمل على تنفيذها من خلال دوره كوزير للثقافة المصرية.
وأكد وزير الثقافة كذلك أنه سيكلف كل قطاع وهيئة تنتمى لوزارة الثقافة بإصدار نشرة دورية بأهم الفعاليات والأنشطة التى تنظمها وذلك ليصبح جمهور الشعب المصرى على صلة بوزارة الثقافة التى أكد على ضرورة أن يتم تفعيل دورها فى المجتمع.
وكان الدكتور أحمد عبد الغنى قد تقدم باستقالته الخميس الماضى لوزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، قائلا إن الوزير أصدر على الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة بيانا مغايرا فى جانب منه للحقيقة، وانه أغفل الانجازات التى قام بها كرئيس قطاع.
موضوعات متعلقة..
كواليس 72 ساعة من الحرب بين وزير الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية.. عبد الواحد النبوى انتقد أحمد عبد الغنى فى بيان الوزارة وفاجأه بزيارة لقصر الفنون فكذبه رئيس القطاع وقدم استقالته قبل 12 ساعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة