وقالت البعثة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة بعد أسابيع من جهود الوساطة التى بذلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بين قوات عملية الشروق التابعة لقوات عملية "فجر ليبيا" وحرس المنشآت النفطية ،واعتبر البيان أن الانسحاب هو خطوة أولى هامة على صعيد إنهاء القتال فى منطقة الهلال النفطي.
ودعا البيان إلى اجتماع بين الأطراف قريباً لاستكمال المفاوضات والتى تشمل الترتيبات الأمنية المؤقتة للمرافق النفطية، وحث البيان أطراف النزاع على وقف جميع الأعمال القتالية والعسكرية والتركيز عوضاً عن ذلك على عدوها المشترك، وهو الجماعات الإرهابية المسلحة المصممة على توسيع مناطق نفوذها. وفق البيان.
وأكد البيان أن هذا العمل، إضافة إلى وقف إراقة الدماء والحفاظ على الثروة النفطية الليبية، سيساعد كذلك على إيجاد سبل لإنهاء الأزمة السياسية والنزاع العسكرى فى البلاد، وحث البيان الأطراف فى المناطق الأخرى على الانخراط فى ترتيبات مشابهة لإنهاء إراقة الدماء وإعادة الاستقرار من أجل المصلحة العليا لليبيا.
إضافة 1
من جانبه قال المبعوث الدولى للأمم المتحدة إلى ليبيا "برناردينو ليون"، إنه لا ينحاز لأى طرف من الأطراف المتنازعة فى ليبيا .
وأكد "ليون" فى تصريحات صحفية اليوم، أن "هدفه هو التوصل إلى حل للأزمة تشارك فيه كل القوى السياسية هناك بما يسمح بالتصدى للإرهاب وهزيمته".
وأضاف ليون : " ينبغى أن نسير فى طرق متوازية بمعنى أن نسعى للوصول إلى حل يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية وفى نفس الوقت ستقوم هذه الحكومة بالقضاء على الإرهاب".
وأشار المبعوث الدولى إلى ليبيا، إلى أن السير فى طريق واحد هو الذى سيقود إلى حدوث عدم توازن، مؤكداً أنه متفائل بحدوث إنفراجة فى الأزمة الليبية عما قريب.
