فالدكتور عبد الواحد النبوى، الذى أشرف على إنشاء مبنى دار الوثائق فى الفسطاط، وكان مديرًا لتطوير مشروع رقمنة وميكنة الوثائق، وهو أمين الفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف، دائمًا ما كان يناشد بحل أزمة مبنى دار الوثائق فى الفسطاط والتى تتمثل فى تعين العمالة اللازمة والمتخصصة فى مجال إدارة الأرشيف الوطنى وذلك لسرعة تشغيل المبنى، الذى يقام على مساحة 5 آلاف متر فى منطقة مصر القديمة، بجوار متحف الحضارة، وذلك بتكلفة 120 مليون جنيه بمنحة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة.
فبحسب ما قاله عبد الواحد النبوى من قبل لـ"اليوم السابع" فإن هناك ما يقرب من 20 مليون وثيقة فى جهات الدولة المختلفة تنتظر النقل وأكثر من 2 مليون رسم هندسى للمبنانى التى أنشأت فى مصر منذ السبعينات لا تستطيع الدار نقلها لعدم توفر مساحات لديها لحفظ هذه الأوراق والرسومات، إضافة إلى أن تكلفة العمالة التى تطالب بها دار الوثائق لا تزيد عن 3 مليون جنيه سنويًا، وهى أيضًا الأزمة التى صرح بشأنها وقال إن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة يجاهل خطابات دار الوثائق الخاصة بتعين العمالة الجديدة.
من ناحية أخرى، فإن هناك عدد من الملفات الأساسية التى ما تزال تنتظر من كل وزير ثقافة يتولى هذا المنصب أن يعمل عليها، وتتمثل فى وضع الثقافة المصرية على الخريطة العالمية، وكذلك العمل على "غربلة" الوزارة وأن يكون العاملين فيها أصحاب مهارات وقدرات تعى وتقدر العمل الثقافى، وتنهض به وخاصة بعد ثورتين قام الشعب المصرى بهما، كما ينتظر من وزارة الثقافة أن يكون لها دور كبير فى عملية تجديد الخطاب الدينى التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرًا، وطالب الأزهر بعملها.
موضوعات متعلقة
من هو عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الجديد؟
انفراد... قبل افتتاح مبنى الوثائق بالفسطاط.. الدار بلا عمال.. والمبنى يستوعب وثائق حتى 2030.. ومؤسسات الدولة لا تسلم أوراقها للدار.. ومحافظة القاهرة تماطل فى تسليم الثقافة قطعة أرض لإنشاء مبنى آخر
مدير"الوثائق القومية" يطالب الرئيس منصور بالتدخل لإنهاء أزمة المقر الجديد..النبوى:20 مليون وثيقة و2 مليون رسم هندسى من السبعينيات تنتظر النقل..و"التنظيم والإدارة" تجاهلنا و3 ملايين جنيه تنهى أزمة العمالة
الغيطانى يطالب وزير الثقافة الجديد برؤية تضع مصر على الخريطة العالمية
