القوات المسلحة أثناء التصدى لأحداث شغب الأمن المركزى
ترصد "اليوم السابع" أبرز الحوادث التى أدت إلى إقالة وزراء الداخلية من النبوى إسماعيل إلى محمد إبراهيم.
"حادث المنصة".. اغتيال السادات أنهى عصر النبوى
تولى النبوى إسماعيل منصبه كوزير للداخلية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات خلفاً لسيد فهمى وكانت تلك المرحلة هى بداية مرحلة السلام مع إسرائيل، التى وضعت الدولة فى مواجهات نارية، فوجدت وزارة الداخلية نفسها محاصرة ما بين الانتقادات الواسعة للنظام من قبل رموز المعارضة الذين رفضوا معاهدة كامب ديفيد، وبين الجماعات الإسلامية والجهادية التى تبنت العنف، فنشطت فى تلك الفترة حملات الاعتقالات والتضيق الأمنى، إلى أن انتهى هذا الفصل من تاريخ مصر باغتيال السادات فى 6 أكتوبر عام 1981، وكان ذلك إعلاناً بسقوط النبوى إسماعيل.
اللواء أحمد رشدى
"أحداث الأمن المركزى.. بدأت بإشاعة وانتهت باستقالة رشدى
تولى اللواء أحمد رشدى منصب وزير الداخلية فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك خلفاً للواء حسن أبو باشا، بلغت شعبيته حداً كبيراً وأستطاع القضاء على تجارة المخدرات فى مصر، وفى أوج عظمته جاءت أحداث الأمن المركزى لتقضى عليه، تلك الأحداث التى بدأت بإشاعة مفادها مد خدمة تجنيد الأمن المركزى لأربع سنوات، ليخرج على أثر ذلك آلاف الجنود الغاضبين فى الشوارع بالقاهرة والإسماعيلية والقليوبية وكانت ذروة الأحداث بأسيوط، مما استدعى تدخل سريع من جانب قوات الجيش التى استطاعت السيطرة على الوضع بعد ما راح ضحية الأحداث المئات من جنود الأمن المركزى، ومعهم أحمد رشدى الذى قدم استقالته بعد الأحداث.
"مذبحة الدير البحرى".. أقالت الألفى ونصبت العادلى
تولى حسن الألفى حقيبة وزارة الداخلية بعد اللواء عبد الحليم موسى عام 1993 ولحظه العاثر ان يقع فى تلك الحقبة الزمنية التى نشط فيها عمليات الإرهاب الأسود التى تبنته الجماعة الإسلامية وباقى الجماعات الجهادية، ليلقى مصيره بعد حادث مذبحة الدير البحرى، ففى عام 1997 اقتحم 6 مسلحين معبد الدير البحرى بالأقصر وفتحوا فوهة بنادقهم الآلية على السياح وفى خلال 45 دقيقة كان هناك 64 قتيل وما يقرب من 26 مصاب من مختلف الجنسيات.
اللواء حسن الألفى
هب الرئيس مبارك إلى مكان الجريمة، ليكتشف أن الحراسة الموجودة بائسة، وحمل الرئيس الأسبق مبارك جنديا ورماه على الألفى قائلا: «ده تهريج»، وذلك بعد أن سأله عما إذا كان فى بندقيته ذخيرة فأجابه بـ «لا»، وعاد الألفى من الأقصر إلى منزله ليتولى حبيب العادلى وزارة الداخلية.
اللواء محمد إبراهيم
"ثورة 25 يناير" أقالت العادلى وقدمته للمحاكمة
تولى حبيب العادلى منصب وزير الداخلية خلفاً للواء حسن الألفى واتسم عهده بانتهاكات حقوق الإنسان منها استخدام التعذيب فى أقسام الشرطة والاعتقال التعسفى بصفة منهجية من قبل الشرطة وجهاز أمن الدولة، وكان حادث مقتل خالد سعيد بمثابة الفتيل الذى أشعل النيران، وأدت إلى رد فعل شعبى جارف حيث اشتعلت الاحتجاجات على مقتله فى عدة مدن مصرية، إلى أن قامت ثورة 25 يناير، التى اتهمت فيها الشرطة بمحاولة تفريق المتظاهرين بالقوة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين المتظاهرين، وسقط النظام ومعه سقط العادلى وقدم للمحاكمة فى عدة قضايا متعلقة بقتل المتظاهرين وفساد مالى وإدارى.
"حريق قاعة المؤتمرات".. القشة التى قسمت ظهر محمد إبراهيم
تولى اللواء محمد إبراهيم منصب وزير الداخلية فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، وظل محتفظاً بمنصبه حتى بعد عزل الرئيس محمد مرسى، إلا أنه وبقرار مفاجئ من الرئيس عبد الفتاح السيسى تمت إقالته فى تعديل وزارى شمل 6 وزرات، لتبدأ موجة من التكهنات حول الأسباب الحقيقية لإقالته، البعض أرجعها للإخفاقات الأمنية المتعددة التى شهدها عصره منها "كارثة استاد الدفاع الجوى، مقتل الناشطة شيماء الصباغ، ووفاة محام داخل قسم المطرية، تفجير مديرية أمن الدقهلية، مصرع 36 قتيلا فى حادث سيارة الترحيلات، اغتيال المقدم محمد مبروك، فضلاً عن تكرار حالات الوفيات للمحجوزين بأقسام الشرطة، وأخيراً حريق قاعة المؤتمرات الذى كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر محمد إبراهيم.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد ضيف الله
وزير الآثار