أكد مارك مجدى أمين الطلاب بحزب التجمع أن أزمة التعليم فى مصر تتلخص فى طريقة حفظ وتلقين المحتوى العلمى فى المناهج الدراسية مؤكّدًا خطورة انتقال التعليم الدينى إلى التعليم الحديث.
وأشار مجدى خلال المؤتمر الذى ينظمه اتحاد الشباب التقدمى للاحتفال بيوم الطالب العالمى إلى الصراع الذى نشب بين فى مصر فى مطلع القرن التاسع عشر، نتيجة التساؤل عن مدى صلاحية منظومة التربية الإسلامية، الأمر الذى أدى إلى فتح الطريق أمام معركة فكرية بين فريقين كلاهما يحمل نظرية تعليمية متكاملة فى مواجهة الآخر.
وأوضح أن المجموعات الليبرالية دعت إلى التخلى عن الماضى والاطلاع على النظرية الغربية ومحاولة تطبيقها فى مصر، أما الفريق الثانى فهو الفريق المحافظ الرجعى على حد وصفه الذى طالب بالتمسك بالنظرية الإسلامية.
وأكد أمين الطلاب بحزب التجمع أن أزمة سيطرة الأفكار الظلامية على المجتمع أساسه التعليم الدينى، مؤكدا أن التعليم الدينى الأساس فى رفض جموع الشعب الأفكار التحررية.
وتابع قائلا: "السم الفكرى الرجعى يبث فى عقول أبناء الشعب المصرى بشكل مستمر، وإن الأزمة ليست فى التعليم الأزهرى فقط وإنما التعليم العادى أيضا" مؤكدا أن الإرهاب لن يهزم إلا بعقول مستنيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة