الوفد السياحى الرسمى يستكمل مشاركته فى فعاليات بورصة برلين

رغم حالة الصدمة والارتباك التى سادت الجناح المصرى المشارك فى بورصة برلين "ITB" أمس الخميس، على خلفية التغيير الوزارى المفاجئ للجميع، إلا أن الوفد السياحى الرسمى استكمل مشاركته فى فعاليات بورصة برلين دون تأثر، حيث عقد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، لقاءً بممثلى منظم الرحلات FTI، والذين طالبوه بالعمل على رفع حظر السفر عن طابا، مشيرين إلى أن الشركة كانت تقوم بتسيير 5 رحلات أسبوعيًا إلى طابا، مؤكدين أنه يوجد بالفعل طلب كبير على طابا كفيل بإعادة نفس التدفق السياحى السابق إليها.

كما توجه رئيس الهيئة إلى مقر منظم الرحلات TUI، والذى يعتبر من أكبر منظمى الرحلات على مستوى العالم، حيث أوضح ممثلو TUI أنه فى حال تحقيق تعاون أكبر فى مجال الحملات المشتركة سوف تقوم TUI بتسيير رحلات مباشرة من ألمانيا إلى الأقصر، ومنها إلى الغردقة.

من جانبه، اقترح رئيس الهيئة استئناف Tui لرحلاتها المباشرة من ألمانيا إلى شرم الشيخ، وخاصة بعد رفع الحظر عن الطريق البرى شرم - دهب نويبع.

كما أجرى سامى محمود، لقاءً مع قناة TV Berlin، حيث تحدث عن الجديد الذى يقدمه الجناح المصرى للجمهور المشارك فى بورصة برلين، لجذبه للمقصد السياحى المصرى، والتى من بينها العروض الفلكلورية وتنظيم مسابقات للجمهور وتقديم جوائز إلى جانب التصوير بأشكال فرعونية، كما أن هناك أيضًا جناحًا خاصًا بالغوص، والذى يتيح فرصة التدريب على الغوص فى البحر الأحمر للراغبين فى ذلك.

كما تحدث رئيس الهيئة عن الرحلات النيلية الطويلة، والتى سيبلغ عددها 15 رحلة حتى نهاية 2015 وسيبدأ انطلاقها من أسوان إلى القاهرة يوم 10 مارس الجارى.

وشارك السفير محمد حجازى سفير مصر فى ألمانيا- نيابة عن وزير السياحة- فى جلسة "قمة الوزراء" التى تٌعقد ضمن فعاليات البورصة، حيث جرت مناقشة حوارية ضمت وزراء سياحة كل من ألمانيا، البرازيل، جنوب أفريقيا، البحرين، وكوستاريكا، حيث أكد المجتمعون أهمية السياحة فى تحقيق عملية التنمية.

كما تطرق الحوار إلى أثر السياحة الرياضية فى تطوير البنية التحتية فى الدول التى شهدت أحداث رياضية كبرى، مثل استضافة جنوب أفريقيا لكأس العالم واستضافة ألمانيا والبرازيل لأحداث مماثلة.

وأكد السفير المصرى، اهتمام مصر باستكمال بنيتها التحتية الرياضية، باعتبارها واحدة من المقاصد السياحية الهامة، مؤكدًا أنها مؤهلة تمامًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بما تتطلبه من استعداد وتجهيزات سواء الممثلة فى الاستادات الرياضية أو مدارس التأهيل وإعداد الكوادر، إلى جانب تنوع هذه البنية وانتشارها فى مختلف المحافظات، إلى جانب توافر الطرق وبنية الاتصالات الكفيلة بإنجاح هذه الأحداث.