قادة رأى وسياسيون ليبيون يؤكدون وحدة الصف الوطنى ضد الإرهاب

الجمعة، 06 مارس 2015 08:31 ص
قادة رأى وسياسيون ليبيون يؤكدون وحدة الصف الوطنى ضد الإرهاب جانب من العنف فى ليبيا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب كل المؤشرات التى تؤكد تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية فى الأراضى الليبية وتحذيرات القيادة المصرية وقادة الجيش الوطنى الليبى ومنظمة الأمم المتحدة ، والإتهامات الأخيرة لمندوب ليبيا فى مجلس الأمن الدولى لدول عديدة تتستر على جرائم ترتكب فى حق الشعب الليبى بات من المطلوب وحدة الصف بين الليبيين على أسس وطنية وشرعية البرلمان ، والدعم العربى ضد مليشيات وقادة الإرهاب فى ليبيا فى ظل صمت دولى عما يحدث من حكومة المؤتمر الوطنى الليبى "المنتهية ولايته " بطرابلس حاليا من دعم للإرهاب.

فقد أكد المستشار القانونى الجيش الليبى صلاح عبدالكريم - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أنه يعول حاليا على وعى ووحدة الشعب الليبى ، وأنه يجب إستمرار الدعم المصرى لليبيا وكذلك الدعم العربى لمواجهة الإرهاب المتمثل فى مليشيات وكتائب عسكرية لقادة إرهابيين من كل دول العالم يتواجدون على الأراضى الليبية حاليا بدعم من عدد من الدول بالإقليم وخارج المنطقة مطالبا فى نفس الوقت - مع عدد من القادة السياسيين الليبيين والعسكريين ومنهم وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى والمندوب الليبى فى مجلس الأمن إبراهيم الدباشى - ضرورة سرعة رفع الحظرعن تسليح الجيش الليبى.

وكان المبعوث الأممى لدى ليبيا برناردينو ليون قد صرح منذ يومين خلال جلسة مشاورات بمجلس الأمن الدولى حول ليبيا بأن الأوضاع تتدهور بسرعة وطرابلس لن تستطيع الصمود أكثر، وأن تنظيم "داعش" والتنظيمات المسلحة الأخرى تستغل حالة الفوضى التى تشهدها ليبيا للتمدد ، وضرورة دعم الحوار ، وأن تنظيم ‫‏داعش يهدد أمن ‫‏ليبيا وعلى القادة الليبيين إدراك ذلك، مؤكدا ضرورة احترام القيادات السياسية الليبية مجريات الحوار.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وفى سياق متصل تسعى دول الجوار العربى الليبى - وهى مصر وتونس والجزائر- إلى التنسيق الأمنى فيما بينها فى ظل تدهور الوضع بالمدن الليبية ، وإعلان تنظيم داعش فى مدينتى "سرت" و"درنة" وهو ما فرض عليها تأمين حدودها تحسبا لهجمات إرهابية مرتقبة ، والتطور العسكرى فى بنغازى وطرابلس.

وأقدمت القيادة السياسية فى الدول الثلاث على تنظيم إجتماعات للقيادات الأمنية والعسكرية بشكل دورى لبحث ملفات الحدود وشبكات تجنيد ونقل الإرهابيين بتنظيم داعش وغيرها فى ليبيا والعراق وسوريا، وذلك فى إطار تبادل المعلومات الأمنية والعسكرية حول الوضع فى ليبيا.

ومن جانبه أكد الإعلامى الليبى ورئيس هيئة دعم وتنشيط الصحافة الليبية إدريس المسمارى - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أهمية الحوار السياسى فى ليبيا حاليا بالشكل الذى يناسب الوضع حالى والحرب على الإرهاب ، وأهمية تسليح الجيش الوطنى الليبى ودعم الحكومة الشرعية وهى حكومة عبد الله الثنى والبرلمان.

وأضاف أن هناك مبادرات عديدة ومستمرة للحوار السياسى والمجتمعى الليبى، ومنها مبادرة أخيرة لمجموعة من الكتاب والمثقفين الليبين لتجميع الشخصيات الوطنية الليبية للحوار بالقاهرة، وبها شخصيات وفاعليات وطنية ليبية ..موضحا أن إختيار القاهرة لهذه اللقاءات جاء بسبب تواجد عدد من المهجرين الليبيين وهى أكبر الجاليات الليبية خارج الأراضى الليبية والتى تتواجد بمصر وبالتالى كان هدفنا توحيد صفوف القوى الوطنية ومازلنا نعمل على ذلك.

وشدد المسمارى - للوكالة - على صعوبة الوضع العسكرى الراهن للجيش الوطنى الليبى بسبب حظر السلاح وعدم وجود سلاح وذخائر، وأن الجيش الوطنى يخوض معركة صعبة مع عصابات إرهابية من كل دول العالم والجيش الليبى لا يقاتل الإرهابيين الليبين فقط بل كل الظلاميين بالمنطقة الذين تسربوا إلى ليبيا من حدودها الواسعه ، إرهابيين من الجزائر من تونس من اليمن من سوريا، ومالى وغيرها من كل دول العالم ، وأن كل هؤلاء وجدوا فى عدم وجود دولة قوية بيئة حاضنة لأعمالهم الإرهابية فى ليبيا.

وأكد الإعلامى الليبى الهادى الباكوش ، وهو رئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق فى ليبيا - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن الأمن القومى المصرى والليبى مرتبطان بشكل كبير وقوى لأسباب سياسية وتارخية وإجتماعية معروفة وكذلك الجوار الجغرافى ، وأن مصر مستهدفة من الدواعش والإرهاب الدولى ، وأن هذه التنظيمات الإرهابية الدولية ، لوتمكنت من دخول مصر"لا قدر الله" فإنها سوف تقضى على الوطن العربى والعروبة كلها لأن مصر هى الحاضنه الكبرى لكل العرب ..مشددا على أهمية إستخدام كل الوسائل فى الحرب على الإرهاب من قبل مصر وأخواتها من الدول العربية ، وأنه يجب تجميد أموال الإرهاب وتجفيف المنابع التى تغذى تلك التنظيمات، مؤكدا أيضا على أهمية الحوار السياسى بين كل الفرقاء السياسيين الليبين ، لكن بين الفصائل المدنية التى تريد بناء الوطن والدولة الليبية.

ومن جانبه شدد الدكتور حمودة سيالة عضو البرلمان الليبى والقيادى البارز بتحالف القوى الوطنية الليبية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط – على أهمية لقاءات القاهرة السياسية واصفا إياها بأنها محاولة لدعم الشرعية الليبية التى جاءت عبر صناديق الاقتراع، والانتخابات وأنها محاولة لحشد الدعم والتغطية الإعلامية لما يحدث داخل ليبيا ومحاولة الوصول للإجماع الوطنى حول القضايا الرئيسية وهى وحدة التراب الليبى، وأن ليبيا دولة موحدة المكان والثقافة، إرساء الديمقراطية ، واختيار صناديق الاقتراع، التمسك بمقومات الدولة العصرية والمدنية وهى الجيش الوطنى ،توحيد جهودنا لمكافحة الإرهاب والتطرف فى ليبيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة