هيئة المحكمة أثناء نظر الجلسة
وقال دفاع المدعين بالحق المدنى، إن النيابة وضعت أمرا غاية فى الخطورة، وهو أننا أمام عصابة وجماعة منظمة، ينطبق عليها نص المادة 89 من قانون العقوبات، وندلل على ذلك بأن تلك العصابة هاجمت طائفة من السكان بترتيب سابق، حيث يجمعهم تنظيم واحد.
وأضاف الدفاع أن المتهمين حرضوا الأهالى على المجنى عليهم, واتهامهم بسب الصحابة وسب أم المؤمنين، وتم وضع بوسترات على منازل المجنى عليهم، ولم تكن مصادفة، وأن الدفاع الخاص بالمتهمين قدم أسطوانتين تؤكدان أن الدعوة السلفية كانت تتخذ منهجا لصد المذهب الشيعى، وأن من فى القفص هم من قيادات التنظيم.
كانت جهات التحقيق قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعى فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصاباتهم التى أودت بحياتهم.
أحد هيئة الدفاع عن المتهمين
هيئة المحكمة تستمع للدفاع
محامى المتهمين يتحدث للمحكمة
بعض الحضور يستمعون للجلسة
قاعة المحكمة أثناء الجلسة
الدفاع يتحدث عن بعض الواقع الخاصة بالقضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة