باشر التحقيق فريق من محققى نيابة أمن الدولة العليا برئاسة سامح الشيخ وياسر زيتون رئيس النيابة، بإشراف المستشار الدكتور تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.
وأظهرت التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا قيام قائد التنظيم الإرهابى المتهم محمد إبراهيم على شافع، بإعلان مبايعة قيادات الجماعة لتنظيم "داعش" الإرهابى.
الاتهامات الموجهه لعناصر التنظيم الإرهابى
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، بالإضافة إلى إمداد تلك الجماعة الإرهابية بمعونات مادية وإحراز أسلحة نارية وذخائر وعبوات ناسفة والشروع فى قتل جمع من قوات الجيش عمدا مع سبق الإصرار والترصد حال استقلالهم لأحد القطارات الحربية بمنطقة الوجه القبلى.
تحقيقات النيابة فى القضية
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن قائد تنظيم (جند الله) الإرهابى يدعى محمد إبراهيم على شافع، والملقب بين أعضاء الجماعة بـ "أبو مصعب القحطانى"، ويبلغ من العمر 26 سنة، ويعمل (خفيرا خاصا) بمنطقة التجمع الخامس - قد اعتنق أفكارا تكفيرية متطرفة قوامها إباحة الخروج على الحاكم وتغيير نظام الحكم بالقوة واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما أظهرت التحقيقات أنه خلال منتصف العام الماضى (2014) تمكن المتهم الأول أبو مصعب القحطانى من تأسيس تلك الجماعة الإرهابية، وأطلق عليها لقب "جند الله" وتهدف إلى تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما بغرض إسقاط الدولة وترويع المواطنين.
وتمكن بمعاونة المتهمة شيماء مصطفى على عبد الحافظ ولقبها بالجماعة "شمس المصطفى" والمعتنقة لذات الفكر التكفيرى، من استقطاب كل من المتهمين محمد سيد هاشم متولى ولقبه الحركى "صقر العرب" (صاحب محل لبيع أجهزة كهربائية) والمتهم حمدى محمد أحمد حمودى ولقبه الحركى حمدى الحمودى (تاجر دواجن) والمتهم محمد السيد عبد الله محمد وكنيته "صدام المجيد" (فنى صيانة ماكينات تصوير) والمتهم محمد عثمان عبد الحكم حسين ولقبه الحركى "المجاهد الشجاع" (عامل) والمتهم عبد السلام على فتح الله وشهرته "سلومة الجزوى" (حاصل على دبلوم صناعى).
وأضافت التحقيقات أن المتهم جمعة محمد حسن جنيدى ولقبه الحركى (أبو وليد وحسن أبو مروان) تولى تدريب عناصر التنظيم على تصنيع العبوات الناسفة، فضلا عن قيام المتهمة شيماء مصطفى على عبد الحافظ بإمداد الجماعة بالدعم المادى لتنفيذ مخططاتها العدائية.
عمليات إرهابية نفذها أعضاء التنظيم
وتبين من التحقيقات وضع المتهمين لمخطط فى نوفمبر 2014 يستهدف قتل جمع من أفراد القوات المسلحة حال استقلالهم لأحد القطارات الحربية المارة بمنطقة الوجه القبلى بمحافظة المنيا، حيث قاموا برصد أحد القطارات الحربية وتحديد خط سيره وموعد غدوه ورواحه، وأعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة كمنوا بها بمحاذاة خط سير القطار الحربى بالطريق المشار إليه، وما أن أبصر أحدهم مرور القطار الحربى أشعل فتيل العبوة الناسفة ملقيا إياها صوبه غير أن إصابة العبوة بعطل مفاجئ حال دون تفجيرها.
كما كشفت التحقيقات قيام المتهمين بوضع مخطط لاستهداف سجن الفيوم العمومى ومركز شرطة واستراحة الضباط بمغاغة بمحافظة المنيا، وكمين شرطة الملايطة بطريق الفيوم بنى سويف والكنيسة الكبيرة بمغاغة وعدد من محلات الصاغة الذهبية المملوكة للمسيحيين والكائنة بشارع الجمهورية بمدينة مغاغا، فضلا عن اعتزامهم اختطاف إحدى الراهبات بدير وادى الريان بمحافظة الفيوم وأحد المسيحيين من مالكى محلات الصاغة بالمنيا وأحد قيادات سابقة بالحزب الوطنى بالمنيا.
أخبار متعلقة:
إحالة أعضاء تنظيم "جند الله" للقضاء العسكرى لاستهدافهم قوات الجيش
