جمعيتان خيريتان بريطانيتان توقفان تمويل جماعة مرتبطة "بالجهادى جون"

السبت، 07 مارس 2015 07:06 م
جمعيتان خيريتان بريطانيتان توقفان تمويل جماعة مرتبطة "بالجهادى جون" الجهادى جون
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الجهة الرقابية المشرفة على الجمعيات الخيرية فى بريطانيا إن جمعيتين رئيسيتين بريطانيتين أوقفتا تمويل جماعة "كيج" البريطانية للحقوق المدنية التى تعرضت لانتقادات بشأن تصريحات عن عضو تنظيم داعش المعروف إعلاميا باسم "الجهادى جون".

وكانت جماعة "كيج" على اتصال منذ عدة سنوات مع محمد الموازى الكويتى المولد وخريج جامعة وستمنستر فى لندن عندما كان يخضع للمراقبة من قبل أجهزة المخابرات البريطانية بعد رصد مؤشرات على انتمائه للتيارات المتطرفة.

ومنذ ان تم التعرف فى 26 فبراير شباط الماضى على الموازى بصفته الرجل الملثم الذى أصبحت صورته فى مقاطع فيديو لذبح الرهائن نشرها تنظيم داعش علامة مميزة للتنظيم المتشدد على مستوى العالم. وقال أعضاء فى جماعة "كيج" إنه كان ذات يوم "شابا وسيما" وألقت بالمسؤولية عن جنوحه للتشدد على اجهزة المخابرات.

وقالت اللجنة الخاصة للجمعيات الخيرية فى بيان الليلة الماضية "أسهمت تصريحات عامة لمسؤولى كيج الاسبوع الماضى فى تصعيد المخاوف بشأن استغلال أموال الجمعيات الخيرية لدعم أنشطتهم".

وأضاف البيان "من وجهة نظرنا زادت هذه التصريحات من عدم ثقة ومصداقيته الجمهور فى الجمعيات الخيرية" واضاف انه اتخذ "اجراء صارما" بان أخطر جمعيتين خيريتين شهيرتين تمولان "كيج" بان تؤكدا انهما لن تقدما على ذلك مستقبلا.

والجمعيتان الخيريتان هما (صندوق جوزيف راونترى الخيري) التابع لمؤسسة كواكر و(مؤسسة روديك) التى أنشأها المؤسس الراحل لشركة بودى شوب لمستحضرات التجميل وخضعت الجمعيتان لمراجعة وتمحيص دقيقين منذ الاعلان عن اسم الموازى وبعد ان اعلنت "كيج" رأيها بشأنه.

وقالت اللجنة الخاصة للجمعيات الخيرية إن (صندوق جوزيف راونترى الخيري) تعهد بمنح لجماعة "كيج" حجمها 305 آلاف جنيه استرلينى (459 ألف دولار) بين عامى 2007 و2014 دفع منها 271250 جنيه فيما قدمت (مؤسسة روديك) منحا حجمها 120 ألف جنيه استرلينى بين عامى 2009 و2012 .

وأكد (صندوق جوزيف راونترى الخيري) وقف تمويل "كيج" وانه لن يقدم على ذلك مستقبلا مستشهدا "بضغوط رقابية تنظيمية" وقال إنه يسعى لحماية مصالح متلقين آخرين لتمويله والخدمات الاخرى التى يقدمها الصندوق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة