فريق "مسار إجبارى"لـ"اليوم السابع": ألبوم "تقع وتقوم" يمزج ما بين حلو الحياة ومرها.. ومصر ليست الأهرامات وأبو الهول فقط.. هانى الدقاق: أغانينا نابعة من شخصيتنا.. أيمن مسعود: لسنا فريق "أندر جراوند"

السبت، 07 مارس 2015 11:27 ص
فريق "مسار إجبارى"لـ"اليوم السابع": ألبوم "تقع وتقوم" يمزج ما بين حلو الحياة ومرها.. ومصر ليست الأهرامات وأبو الهول فقط.. هانى الدقاق: أغانينا نابعة من شخصيتنا.. أيمن مسعود: لسنا فريق "أندر جراوند" جانب من الحوار
إعداد محمود ترك ومى فهمى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- صيام: أغنية "كانت هتفرق فى الوداع" رسالة إلى البشر الذين لا يعلمون قيمة الأشياء التى يمتلكونها



- أحمد حافظ: نشأنا فى مكتبة الإسكندرية وتجمعنا صداقة عمر منذ أكثر من 25 عاما



- توسى: وزارة الثقافة ساعدتنها فى بدايتنا لكنها حاليا لا تقوم بالدور نفسه




على عكس شخصيتهم على المسرح الممزوجة بالجدية والاندماج الشديد مع الموسيقى ومع جمهورهم، تراهم بشكل آخر تمامًا، وهم بعيدًا عن آلاتهم.

«مسار إجبارى» واحدة من أبرز الفرق الغنائية المستقلة التى أثبتت نفسها على مدى 10 سنوات، هى عمر الفريق الذى أصدر ألبومه الأول عام 2013، ثم أصدر مؤخرًا ألبومه الثانى «تقوم وتقع» الذى يحمل جرعة من النقيضين، الفرح والحزن، وتدفعك إحدى أغنياته إلى الشعور بالحزن والتشاؤم، لكن تجد أغنية أخرى تجعلك تشعر بأن الحياة أمامك تفتح لك ذراعيها، وهو ما وصفه مطرب وملحن الفريق هانى الدقاق بأنه يعبر عن حال الكثير من الشباب، ويلخص الحياة بحلوها ومرها، حتى إن المستمع يلاحظ وجود مزج غريب بين الأغانى المبهجة والأغانى الحزينة.

أعضاء فريق «مسار إجبارى» أضفوا بخفة ظلهم جوًا شديد البهجة فى ندوة «اليوم السابع» معهم حول تجربتهم ومشاريعهم وألبومهم الجديد.

عازف الجيتار محمد صيام أوضح أن أغنية «كانت هتفرق فى الوداع» مقدمة خصيصًا كرسالة للبشر الذين لا يعلمون قيمة الأشياء التى يمتلكونها، ولا يستمتعون بها حتى ضياعها وذهابها، وأن للأغنية موقفًا شخصيًا أثر فى الفريق جميعًا، لكن لا يحبون ذكره.

وحول بوستر الألبوم الذى يصور الحياة بشكل مقلوب أشار هانى إلى أن البوستر يعبر عن الوضع حاليًا، قائلاً: «الدنيا فعلاً مقلوبة»، وإن التصميم يرجع الفضل فيه للشاب المصرى أحمد عماد، أما عن اختيارهم لنوع الموسيقى والغناء الذى يقومون بتقديمه فقال الدقاق إن أسلوبهم الغنائى نابع من شخصيتهم، فهم يعشقون الأغانى المصرية القديمة، بالإضافة إلى حبهم للموسيقى الغربية، ومن هنا جاء المزج بين الشرقى والغربى، وظهرت موسيقى «مسار إجبارى».

ويعد «مسار إجبارى» إحدى الفرق التى تزخر بها الإسكندرية، حيث يقول أحمد حافظ، عازف البيز، إن بدايتهم كانت من مكتبة الإسكندرية وتجمهم «عِشرة عمر» أكثر من 25 عامًا، كما أن لهذه المدينة وضعًا خاصًا، فهى كانت مليئة بالجنسيات المختلفة، ومعظم الفنون من سينما ومسرح وموسيقى وجدت فيها، وكان أغلب شركات الإنتاج تتمركز بها، موضحًا أن الفيديو كليب الأخير صوروه فى وكالة «بهنا» بمنطقة المنشية، وهى إحدى شركات الإنتاج التى أنشأت فى الثلاثينيات من القرن الماضى.

وعن بدايتهم، قال أيمن مسعود، عازف الكيبورد، إن كلًا منهم كان يعزف فى فرق مختلفة حتى قرروا إنشاء فريق خاص، وكان يدعمهم الملحن فتحى سلامة الذى جعلهم يقدمون أول حفل غنائى جمهور يتعدى الـ3 آلاف فى ساقية الصاوى، ورفض أيمن مسعود تسميتهم بفريق «آندرجراوند»، وقال إن التعبير الأمثل لهم هو «فرق مستقلة»، لأن أغانيهم تصل إلى الناس، وليست تحت الأرض أو فى الأنفاق فقط، ولهم جمهور فى مختلف محافظات مصر حتى الصعيد، وأيضًا فى الوطن العربى.

وعن معرفة الجمهور بـ«مسار إجبارى» أوضح حافظ أن الفرق الموسيقية كانت منتشرة فى فترة السبعينيات ثم اختفت، وبدأت فى الظهور مرة أخرى منذ حوالى 15 عامًا، مضيفاً أن مشاركتهم فى فيلم «ميكرفون» مع خالد أبوالنجا، والمخرج أحمد عبدالله ساهمت فى معرفة الجمهور بهم.

وقال تامر عطا الله الشهير بـ«توسى» إنه فى بدايتهم منذ 10 سنوات كان لقطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة فضل كبير فى تسهيل سفر الفريق لخارج مصر، وتوفير تذاكر الطيران، وأحيانًا إقامة الحفلات فى العديد من الدول، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تشهد أكثر عصورها اضمحلالًا حاليًا.

وأضاف أيمن أن الموسيقى الكبير راجح داود هو الذى أرشدهم، ووضع لهم خُطى محددة نتيجة لخبرته الكبيرة، بينما أكد صيام أنه طوال الوقت هناك أشخاص يدعمون الفريق، وهذا سبب نجاحه، خاصة أنه لا يوجد الدعم الكافى من الإعلام بالفرق المستقلة بشكل عام، وأن أعضاء الفريق يحاولون بقدر المستطاع مساعدة الفرق الموهوبة الجديدة.

وعن فكرة مشاركة الفريق أحد الفنانين الكبار الغناء لكى يصلوا إلى شريحة أكبر من الجمهور، قال الدقاق: أهم شىء يشغل أعضاء الفريق هو المحتوى الفنى، فإذا كان أحد هذه المشاريع ذا محتوى جيد، فلا نمانع، لكن لن يكون الهدف منها هو كسب جمهور جديد فقط، فالأولوية هى صنع فن ينال رضاء جمهورنا، وأنه بالفعل كان يوجد مشروع إقامة إحدى الحفلات مع الكينج محمد منير، لكنها لم تكتمل، مؤكدًا أن طريقتهم فى الغناء تختلف عما يقدمه نجوم كبار مثل عمرو دياب، وتامر حسنى، وأنهم لا يقارنون أنفسهم بهم، فلكل منهم «سكة» مختلفة، وكل من حاول تقليد عمرو دياب أو محمد منير فشل تمامًا.

وأخيرًا أوضح أعضاء الفريق أن هدفهم وحلمهم الأساسى هو توصيل صوتهم للوطن العربى جميعًا، وتوصيل صورة عن مصر مختلفة، وأنهم فى استطاعتهم صنع حضارة جديدة بعيدة عن الأهرامات وأبوالهول، وأنه من المقرر إقامة عدة حفلات فى العديد من محافظات مصر، والدول العربية، وبعض من الدول الأوروبية احتفالاً بألبومهم الجديد «تقع وتقوم».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة