اختتام منتدى النقوش والخطوط بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 08 مارس 2015 07:23 م
اختتام منتدى النقوش والخطوط بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية ختام المنتدى الدولى السادس للنقوش والخطوط والكتابات فى العالم عبر العصور "عصور ما قبل التاريخ فى الوطن العربى وأفريقيا – الدورة الثانية"، الذى نظمه مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية.

وأدان المنتدى فى جلسته الختامية ما حدث وما يحدث من تدمير للآثار العراقية، وللآثار فى البلدان العربية بصفة عامة، وأوصى بضرورة المحافظة على الآثار وخاصة آثار عصور ما قبل التاريخ لأنها تعتبر وثائق كتابة تاريخ هذا الوطن، وضرورة التوعية بقيمة الأثر وتوثيقه.

وشدد المنتدى على ضرورة انعقاد مؤتمر "عصور ما قبل التاريخ فى الوطن العربي" مرة كل عامين فى إحدى الدول العربية، لما يمثله ذلك من نقطة التقاء للمتخصصين فى الوطن العربى فى هذا المجال.

ونادى بضرورة توحيد المصطلحات العلمية الخاصة بهذه الحقبة الزمنية وتعريبها، وإنشاء مجلة علمية متخصصة ومحكمة فى علم ما قبل التاريخ لنشر الأبحاث العلمية المتخصصة فى هذا المجال، وتشجيع تبادل الزيارات العلمية بين الباحثين من أساتذة وطلاب لزيارة مواقع آثار ما قبل التاريخ فى البلاد العربية.

وعرض المنتدى أبحاثًا عدة من مختلف الدول العربية كالسودان والكويت والجزائر والمغرب والعراق ومصر والأردن واليمن، وكلها أبحاث جديدة تكشف عن كل ما هو جديد فى مجال الرسوم والنقوش الصخرية فى إفريقيا والوطن العربى.

وبلغ عدد الأبحاث المقدمة خمسين بحثا، تناولت موضوعات جديدة حول أحدث الاكتشافات للرسوم والنقوش الصخرية والتى تشمل الرسوم والنقوش الصخرية ودورها فى نشأة الكتابة، وهجرة الإنسان الأول من القارة الأفريقية، فضلا عن السمات الحضارية لآثار عصور ما قبل التاريخ فى الوطن العربى وأفريقيا، وحضارات ما قبل التاريخ فى العالم.

وافتتح المنتدى كل من الدكتورة عزة الخولى؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، والدكتور زيدان كفافى، الأستاذ بقسم الآثار جامعة اليرموك، والدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد مصطفى؛ رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، بالنيابة عن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، واللواء محمد عبد الرازق؛ رئيس حى وسط، نيابة عن هانى المسيرى محافظ الإسكندرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة