حذر جهاز الاستخبارات العسكرية الألمانى (إم ايه دي) من خطر تدريب إسلاميين على السلاح داخل الجيش الألمانى (بوندسفير) خلال خدمتهم بالجيش .
وفى تصريحات لصحيفة "دى فيلت" الألمانية الصادرة غدا الاثنين، قال كريستوف جرام رئيس جهاز (إم ايه دي) :"نرى مخاطرة إمكانية اساءة استخدام الجيش الألمانى كمعسكر تدريب بالنسبة لإسلاميين لديهم استعداد للعنف".
وتابع جرام أنه تم تحديد هوية أكثر من 20 جنديا سابقا فى الجيش الألمانى ثبت سفرهم إلى مناطق القتال فى سورية والعراق لكنه نفى وجود جنود حاليين هناك.
وأشار جرام إلى أن أعداد هؤلاء المعرضين لخطر تبنى الميراث الفكرى المتطرف لم تتراجع"ولابد للجيش أن يتجهز لهذا الأمر" مشيرا إلى أن الجهاز مسؤول من الناحية القانونية فقط عن الأفراد التابعين للجيش أما رأيه قبل التجنيد أو فى مرحلة التقدم للجيش فيكون استشاريا فقط ولا يجرى الجهاز مراجعة للأشخاص الذين سيصبحون مستقبلا جنودا.
وأضاف جرام أنه إذا تقدم للجيش إسلامى يتمتع ببعض الذكاء ويخفى دوافع تقدمه فإنه بالكاد لا يتم منعه من الالتحاق بالجيش.
وفى ضوء ذلك طالب جرام بمنح جهازه المزيد من الصلاحيات تمكنه من إجراء فحص على المتقدمين للالتحاق بالجيش "وعندها سنقوم بمراجعة ما إذا كانت هناك شكوك جدية فى ولاء جنود المستقبل".
الاستخبارات العسكرية الألمانية تحذر من خطر التحاق إسلاميين بالجيش
الأحد، 08 مارس 2015 06:47 م
الجيش الألمانى - إرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة