وفى السويد وفنلندا وإسبانيا، تمثل النساء أكثر من 40% من المشرعين المحليين.
الصورة الأوروبية ليست وردية تماما
وتتابع الصحيفة قائلة، إن الصورة الأوروبية ليست كلها وردية، فهناك ثمانية من دول الاتحاد الأوروبى أقل من الولايات المتحدة فى التمثيل النسائى. وتأتى المجر فى ذيل القائمة، بنسبة 10% فقط، بينما صدم حزب سيريزا الفائز فى اليونان أنصاره اليساريين فى أوروبا بعدم ضم أى امرأة فى الحكومة التى شكلها فى يناير الماضى.
كما أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرنى كان لديها رفيقتان فقط فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الذى افتتح أعماله فى لاتفيا يوم الجمعة، ويتفوق القادة الرجال النساء فى قمم الاتحاد الأوروبى بنسبة 23 إلى 5.
ورصدت الصحيفة أقوى خمس نساء فى أوروبا غير المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت إن هؤلاء النساء ربما لا نسمع عنهن كثيرا، لكنهن يلعبن أدوارا سياسية هامة فى وقت مضطرب لأوروبا.
-رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتى، وهى واحدة من القادة الذين يقفون فى وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ودوره فى أوكرانيا. وفى العام الماضى وصفت الرئيسة البالغة من العمر 59 عاما، والتى تتحدث خمس لغات، روسيا بالدولة الإرهابية وقارنت بوتين بهتلر وستالين. وتوصف كلماتها بأنها شجاعة بالنسبة لدولة لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة وتشارك روسيا الحدود، وأغلب تجارتها الدولية مع جارتها العملاقة.
- وهناك أيضا سيسيليا مالمستورم، مفوضة التجارة الأوروبية، السويدية الجنسية والتى تقود فريق مفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل صفقة تجارية واستثمارية كبرى يأمل أنصارها أن تحقق مليارات الدولارات لكلا الجانبين.
يورسولا فون دير لين، وزيرة الدفاع الألمانية وواحدة من خمس وزيرات للدفاع فى أوروبا. واستطاعت أن تبنى مستقبلا سياسيا فى الوقت الذى قامت فيه بتربية سبعة أبناء، مما ساعدها على بناء اسمها كوزيرة للشئون الاجتماعية. واستطاعت بهذا الدور أن تتغلب على المعارضة من المحافظين فى حزبها المنتمى إلى اليمين الوسط من أجل تحسين رعاية الأطفال وتمديد إجازة الأمومة.
وعينتها ميركل وزيرا للدفاع فى نهاية عام 2013، واضعة إياها فى تحد لا تحسد عليه.
نيكولا سترجيون
- نيكولا سترجيون، وهى أول امرأة تشغل منصب الوزير الأول فى إسكتلندا، وترأست الحزب الوطنى الإسكتلندى فى أعقاب التصويت بـ"لا" فى الاستفتاء الأخص بالانفصال عن بريطانيا. وأصبح حزبها أكثر شعبية من أى وقت مضى. وتشير استطلاعات الرأى أن الحزب قد يفوز بـ56 من مقاعد إسكتلندا الـ 59 فى مجلس العموم البريطانى، حيث من المتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية فى بريطانيا فى مايو المقبل.
- سوريا سانيز دى سانتاماريا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ونائبة رئيس الوزراء، المحامية البالغة من العمر 43 عاما والتى تحظى بشهرة كبيرة.
ومن المتوقع أن تلعب دورا بارزا مع اقتراب الانتخابات فى إسبانيا فى ديسمبر المقبل، ويتحدد هذا الدور فى الترويج للانتعاش الاقتصادى التدريجى للبلاد بعد سنوات التقشف كدليل على أن حكومة ماريانو راجوى فى الطريق الصحيح.
موضوعات متعلقة
فى اليوم العالمى للمرأة الأطباء يؤكدون: البنت مش زى الولد.. حواء أقوى وأذكى وأطول عمرا من آدم.. هرمونات الأنوثة تحميها من جلطات المخ والسكتة القلبية.. وقدرتها على التحمل تجعلها أكثر تفوقا فى العمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة