فى اليوم العالمى للمرأة.. كيد النسا والغيرة مش "غيظ".. هرمونات تكوين مخ المرأة وهرمون "النورادرينالين" يجعلها أكثر تركيزا وأقوى ملاحظة.. والتكوين النفسى يجعلها "زى الفريك".. وعواطفها تتجه لشخص واحد

الأحد، 08 مارس 2015 04:20 م
فى اليوم العالمى للمرأة.. كيد النسا والغيرة مش "غيظ".. هرمونات تكوين مخ المرأة وهرمون "النورادرينالين" يجعلها أكثر تركيزا وأقوى ملاحظة.. والتكوين النفسى يجعلها "زى الفريك".. وعواطفها تتجه لشخص واحد سيدة جميلة – أرشيفية
كتبت هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغيرة، الشك، الكيد وغيرها من المفاهيم ارتبطت فى أذهان معظم الرجال عن شخصية وطبيعة المرأة والتى يعتبرها الكثيرون من عيوب المرأة أو من الأسلحة التى تستخدمها ضد الرجل أو ضد امرأة منافسة، فما سر هذه الصفات وهل لها علاقة بالتكوين النفسى والجسدى للمرأة، هذا ما سنتعرف عليه من خلال عدد من الحقائق العلمية والصحية التى أوضحها د.جمال فرويز استشارى الطب النفسى والأعصاب بمناسبة اليوم العالمى للمرأة لنتعرف على سر اتهام المرأة بهذه الصفات.

الأسباب العلمية لغيرة المرأة..



وعن أسباب غيرة المرأة يقول د.جمال فرويز استشارى الطب النفسى والأعصاب "المرأة تتسم بنشاط ملحوظ فى السيولة الدموية الناتجة عن تدفق الدم إلى الصدغ الأمامى من المخ، مما يساهم فى زيادة إفراز هرمون النورادرينالين المسئول عن الوظائف المعرفية بالمخ، ما يجعلها أكثر تركيزا وانتباها للأحداث خاصة فيما يتعلق بالأخريات من جنسها وهذا ما نلاحظه فى نظرتهن لبعض الأمور، كما أنها تتسم بالصفات التالية:

1)دقة الملاحظة لما حولها من مجريات.
2)اهتمامها بالمقارنة مع الأخريات.
3)تهوى نقد الآخرين.

1)تركيبة شخصية المرأة..



وأوضح د. فرويز قائلا "أسباب وصف المرأة بالغيرة يرجع بسب تركيبة شخصيتها التى تختلف عن الرجل الذى يستطيع أن يوزع مشاعره إلى أكثر من امرأة عكس طبيعة المرأة التى لا تعطى مشاعرها وعواطفها إلا لشخص واحد فقط لذلك تظهر المرأة دائما بأنها أكثر غيرة من الرجل ما عدا الرجل ذو الشخصية التشككية التى نلاحظ صفاتها فى بعض الرجال "الغيورين" على زوجاتهم لدرجة الشك.

2)الموروثات الثقافية والاجتماعية..



تتسم المرأة العربية بأنها شديدة الغيرة عن المرأة الغربية نتيجة الدور الذى تلعبه الموروثات الثقافية والاجتماعية والتى تقوم الأمهات بغرسها فى ذهن الفتيات الصغيرات مما ينعكس على سلوك الطفلة حينما تكبر، فعلى سبيل المثال قيام الأمهات بوضع فتياتهن الصغيرات فى مقارنة تنافسية مع أقرانهن خصوصا عند بلوغ الفتاة سن البلوغ ذلك ما نلاحظه فى المجتمعات العربية المنغلقة بكثرة.


موضوعات متعلقة:


دراسة: ثلث الشركات فى رومانيا ترأسها النساء










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة