لأول مرة.. الجامعة المصرية اليابانية توفر منحًا للطلاب الأفارقة

الأحد، 08 مارس 2015 04:20 م
لأول مرة.. الجامعة المصرية اليابانية توفر منحًا للطلاب الأفارقة أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية
كتب هانى محمد - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع كل من الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شرين عباس حلمى رئيس مجلس إدارة شركة فاركو، بروتوكول تعاون بمقر الجامعة ببرج العرب، ويهدف إلى تمويل الثانى لعدد ثلاثة منح لطلاب أفارقة لاستكمال مسيرتهم الأكاديمية، والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه بالجامعة، وذلك فى إطار مجهودات الجامعة للتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص داخل وخارج مصر لتمويل طلاب البحوث.

وقال الجوهرى فى تصريحات صحفية، إن الجامعة للمرة الأولى منذ بدء الدراسة بها عام 2010 تفتح أبوابها للطلاب الأفارقة، وذلك استكمالاً واتساقًا مع رؤيتها بأن توفر بيئة للتفاهم الإقليمى والدولى وضمها لمزيج من الطلاب والباحثين من دول المنطقة العربية والأفريقية، وأيضًا فتح أبواب التعاون فى الداخل والخارج بما يحقق التكامل والتعاون بين المؤسسات العلمية والبحثية فى الوطن العربى والقارة الأفريقية والجامعة، وذلك فى إطار سعيها المستمر لأن تكون جامعة علمية بحثية على المستوى الإقليمى والدولى لزيادة قبول الطلاب الوافدين للدراسة بها، ومضاعفة عددهم خلال السنوات المقبلة، وبذل كل ما هو متاح لتحقيق ذلك.

وأضاف، أن الحصول على هذه المنح يتم من خلال نظام تقدم وتقييم واختبار صارم، بالإضافة إلى اختبار ذكاء على نسق اختبار GRE المهارى، واختبار قدرات فى مهارات إعداد وتقديم الأبحاث العلمية، لافتًا إلى أن طلاب الجامعة يتوفر لهم مناخ دراسى بحثى وتفرغ كامل للدراسة والبحث العلمى دون أعباء تدريسية، وكذلك يتاح لهم فرصة زيارة اليابان خلال فترة الدراسة.

وأشار الجوهرى إلى ضرورة التحرك الفورى نحو إصلاح وتحديث المنظومة التعليمية وتوفير آليات التمويل للبعثات العلمية بما يضمن توفير احتياجات سوق العمل الحقيقية، مناشدًا مؤسسات وشركات القطاع الخاص أن تلبى التزامها تجاه الجامعة بالمساهمة المباشرة بكل الوسائل فى تحقيق متطلبات التطوير والتنمية قدر الإمكان.

من جانبه لفت الدكتور شرين حلمى إلى أهمية مساهمة القطاع الخاص فى إعداد الجيل الجديد من الباحثين بإعتباره أهم الأهداف الوطنية فى المرحلة الراهنة، خاصة مع وقوف مصر على أعتاب مرحلة فى غاية الحساسية من تاريخها المعاصر وتوظيف خبرات الشباب المتميز من الحاصلين على المنحة لتطوير مختلف التخصصات العلمية والمهنية، والنهوض بالشأن الوطنى والعربى والأفريقى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة