اللواء محمد إبراهيم: أطرح نفسى للانتخابات رغم ما سيوجّه لى من اتهامات
وأضاف "محمد إبراهيم"، خلال الصالون الثقافى لحزب الوفد مساء الأحد بمقر الحزب بالدقى: "أطرح نفسى للانتخابات رغم أنى أعرف ما سيوجه لى من اتهامات حول ما بُرئت منه من تهم بشأن قتل خالد سعيد وسيد بلال وأحداث كنيسة القديسين وقتل المتظاهرين، فى تحد أن يطعن أحد فى ذمتى خاصة بعد ما برأتنى ساحة المحكمة"، لافتا إلى أن معنوياته ارتفعت بعدما اتصل به الدكتور السيد البدوى لضمه لحزب الوفد، وإصراره على ضمه بالرغم من إمكانية محاربة الوفد بعد ترشحه.
وأشار إبراهيم إلى أن أغلب الأحزاب طالبته بالترشح تحت راية أحزابهم علاوة على تعرضه لما وصفه بالابتزاز من قبل أحد الأحزاب التى تسعى لكسب الانتخابات من خلال المال السياسى، قائلا: "رئيس أحد الأحزاب عرض على ما يزيد عن نصف مليون جنيه ميزانية لحملتى الانتخابية"، مشددا على أن حزب الوفد بالنسبة له فى القلب والعقل، وأنه لم يقبل أن يشترى بالمال فى مقابل الالتزام برد الجميل لحزب الوفد الذى كان أول الأحزاب التى رفعت من معنوياته قبل الحصول على البراءة وعرضت عليه الترشح على مقاعد الحزب.
مساعد وزير الداخلية الأسبق: على الشباب ألا يستسلم للإحباط
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق: "على الشباب ألا يستسلم للإحباط"، مؤكداً أن الشباب انتظر الكثير بعد ثورة 25 يناير وكذلك 30 يونيو، ولكنه لم ير مطالبه تتحقق بسرعة، مشدداً على أن المرحلة الحالية تتطلب تنحية الخلافات الداخلية جانباً حتى نتمكن من نزع سلاح الطرف المعتدى على مصر.
وأضاف إبراهيم، أنه مدين بالاعتذار للشباب لأن الكبار قيموهم بشكل خاطئ قبل ثورة 25 يناير، لكنه بعدما احتك بهم بعد الثورة وجد أنهم على قدر عال من الوعى، لافتا إلى أنه يجب عليهم أن يصبروا حتى انتهاء المؤتمر الاقتصادى، وكذلك الانتخابات البرلمانية وبعدها سيحدث تغير كبير فى المشهد المصرى.
وتابع إبراهيم: "الكيانات السياسية لديها فرصة لأن تراجع أنفسها بعد عودة الانتخابات للمربع الصفر"، لافتا إلى أن تكتلات سياسية تكونت فى الفترة السابقة بفعل قانون الدوائر والانتخابات، والذى فرض عليهم أن يتجمعوا لعدم قدرة حزب واحد على تشكيل قائمة على مستوى الجمهورية منفرداً".
السيد البدوى: اللواء إبراهيم يستحق أن يكون له تمثال فى حزب الوفد
من جانبه قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن اللواء محمد إبراهيم يستحق أن يكون له تمثال فى حزب الوفد، لافتا إلى أن الهيئة العليا لحزب الوفد تقدر موقفه فى التمسك بالحزب فى الانتخابات البرلمانية، معرباً خلال كلمة قصيرة له بالصالون الثقافى للحزب، عن أمله فى أن يهنئه فى القريب العاجل بفوزه بالانتخابات البرلمانية القادمة، وأن يكون ممثل حزب الوفد فى البرلمان.
من ناحيته قال عبد العليم داود البرلمان السابق وعضو الهيئة العليا بجزب الوفد، إنه ضد ما تمت ممارسته من سياسات لوزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير، لكنه ليس ضد أشخاص، لافتا إلى أن ما قبل 25 يناير متروك للتاريخ والقضاء، لكن هذا لا يتنافى مع احترامه للواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق بدوره السياسى الذى لعبه مع الوفد فى المرحلة السابقة.
وأضاف "داود"، خلال كلمته بالصالون الثقافى لحزب الوفد، أن اللواء محمد إبراهيم فضح المؤامرة التى يتعرض لها حزب الوفد خلال الانتخابات البرلمانية بعدما فرض المال السياسى نفسه على المشهد الانتخابى، وتم ضم أعضاء لحزب الوفد إلى أحزاب أخرى إلا أن اللواء إبراهيم تصدى بكل قوة لهذه المحاولات، ورفض أن يخضع للمال السياسى قائلا "أرحب به رغم خلافى مع الداخلية فى عهد مبارك إلا أن اختيارك للوفد يجعلنا جميعاً نرحب بك".
موضوعات متعلقة:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: "العادلى" لم يصدر أوامر بإطلاق النيران